يقول المثل " أهل مكة أدرى بشعابها " ويعتبر أهالي مطروح أن اللواء هشام نصر من أهل مطروح، وهو أدرى بأحوالها الأمنية وطبيعتها القبائلية وعاداتها وتقاليدها، كما أنه يعرف القبائل والعائلات والمسئولين ومعظم المواطنين، لذا جاء تعيينه مديراً لأمن مطروح، خلفا للواء مختار السنباري.
سبق لـ " نصر " العمل رئيسا لمباحث قسم شرطة مرسى مطروح، عندما كان برتبة رائد، ثم انتقل إلى قسم شرطة مينا البصل وعمل في مديرة أمن الإسكندرية حتى رتبة عقيد، وعاد مرة أخرى إلى محافظة مطروح ليشغل منصب رئيس فرع الأمن العام، واستمر في هذا المنصب لمدة تقارب 10 سنوات، تمت ترقيته خلالها لرتبة عميد.
وشهد اللواء هشام نصر فترة ثورة يناير وما أعقبها من انفلات أمني، واستمر في ممارسة عمله بجانب اللواء حسين فكري الذي كان مديرا لأمن مطروح وقتها وأديا واجباتهما الأمنية، وسط ترحاب وعلاقات طيبة مع المواطنين.
انتقل " نصر " من مطروح إلى محافظة المنيا، في أغسطس 2013 ، ليشغل منصب مدير إدارة البحث الجنائي، عقب انهيار المنظومة الأمنية هناك، عقب الإطاحة بنظام الإخوان، وحرق أقسام الشرطة وتزايد الأعمال الإرهابية هناك، فعمل على إعادة المنظومة الأمنية وقيادة الضباط في الحملات والمواجهات الأمنية وإعادة الأمن والاستقرار.
تمت ترقية " نصر " لرتبة لواء خلال عمله بالمنيا ونقل في عام 2014 إلى مصلحة الأمن العام، وبعدها انتقل للبحث الجنائي بوزارة الداخلية، قبل أن يصدر له قرار بشغل منصب مدير أمن مطروح.
وسادت حالة من الارتياح والترحيب بين أهالي مطروح، بتعيين مدير الأمن الجديد لمعرفة الأهالي بتاريخه وأسلوبه الأمني، وعرفته الوثيقة بشئون المحافظة، ومعرفتهم له عن قرب بسبب الفترة الطويلة التي قضاها بينهم سابقاً، وانعكس ذلك فيما ينشره أهالي مطروح على مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقاتهم الإيجابية عنه.