بالصور.. الإشغالات العشوائية تحاصر سوق الجمعة بالإسماعيلية

سوق الجمعة أكبر أسواق محافظة الإسماعيلية وأشهرها على الإطلاق، يقع وسط مدينة الإسماعيلية، فى ملتقى أحياء الإسماعيلية الثلاثة، ونظرا لقربه من أطراف المدينة وأحيائها، أصبح من الصعب الاستغناء عنه، رغم ما يلاقيه من مشكلات عويصة، منها ضعف وتهالك البنية الأساسية من شبكات صرف صحى ومياه وارتفاع نسبة المياه الجوفية، لذلك لجأت المحافظة إلى تطوير السوق على مراحل، وتغيير مساحات كاملة بالبناء عليها، مولات، ومحلات للباعة، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى، ورصف الطرق، وانتهت المرحلة الأولى فى بداية هذا العام، والتى تضمنت توزيع 124 محلا و136 فرشا للباعة الجائلين، إلا أنه مازالت هناك مشكلات متعددة بالسوق تخص التجار والمواطنين. سوق الجمعة فى البداية يقول عبد الحميد حجازى مواطن من الإسماعيلية، إن السوق الكبير أو سوق الجمعة، مهم جدا بالنسبة لمواطنى الإسماعيلية، لأنه المكان الوحيد القريب من المواطنين، ويصب فيه تقريبا جميع مراكز وأحياء الإسماعيلية بالإضافة إلى أننا لم نعرف سواه منذ سنوات طويلة، وما نراه الآن من مشاكل بالسوق، من رائحة كريهة صادرة عن مواسير الصرف الصحى والمياه المختلطة بالقمامة، وعدم رصف الطرق والزحام الشديد بين طرقات السوق، كل هذا يجعلنا نطالب بسرعة إنهاء مراحل تطوير السوق فى أقرب فرصة. ويشير عبد الله الزامل تاجر بالسوق، أن مشكلتنا الأساسية، هى القمامة التى تحاصر الفروشات، اشتكينا للحى فأرسلوا لنا ورديتين من عمال النظافة وردية صباحية، والأخرى مسائية، إلا أنه فى حالة تأخر إحدى الورديتين تتزايد القمامة وتملئ المكان. المرحلة الاولى ويطالب محمد عبد العزيز تاجر بالسوق، بضرورة تطوير سوق الجمعة لأن المرحلة الأولى، لم تحل المشكلة، رغم تسليم أكثر من 124 تاجرا محلاتهم و136 فرشا، إلا أنه مازال هناك تجار يحتاجون إلى محلات وفروشات لأن محلاتهم تهدمت، وبعضها غير صالح. أكد محمد جميعى تاجر، أن مشكلة تأخر انتهاء المرحلة الثانية من التطوير واستمرار السوق على ما هو عليه من تراكم قمامة ورائحة صرف صحى كانت سبب لطرد الناس وتكدس البضائع، وحالة عدم البيع داخل السوق، لأن المواطن يفضل الشراء من خارج السوق، أو من فروشات الباعة الجائلين المنتشرين فى بداية مدخل سوق الجمعة، وفى محيط نفق الثلاثينى وبالتالى تكون هناك خسارة كبيرة للتجار. المرحلة الثانية ويرى محمد حسين الشاطر تاجر، أن المرحلة الثانية سوف تحل جزءا كبيرا من الأزمة الخاصة بالسوق، لأنها ستحل مشكلة أكثر من 200 تاجر من أصحاب الفروشات وهم من ينتشرون فى السوق بشكل عشوائى يؤثر على البيع والشراء، بالإضافة إلى عدم السيطرة على الباعة الجائلين بنفق الثلاثينى والذين ينتشرون فى كل شبر من السوق دون دفع أى مستحقات لا ضرائب، ولا إيجار مكان، ولا أى شيء، والمكسب بدون أى استقطاعات. تطوير سوق الجمعة ومن جانبه قال المهندس محمد الصافى لـ انفراد، أن سوق الجمعة هو أحد الأسواق التى بداخل الحى، أو الموجودة فى نطاق الحى، وهو بالفعل من أقدم الأسواق وأهمها، لذلك نهتم بة بشكل أكبر من باقى الأسواق حيث تم عمل دراسة كاملة لتطوير السوق بالتنسيق مع التطوير الحضارى، بتكلفة 15 مليون جنية، وأنتهت المرحلة الأولى وتم تسليم 124 محل تجارى للحاجزين، و136 فرش للباعة الجائلين، ونعمل حاليا بالمرحلة الثانية والتى سوف تنتهى فى نهاية شهر سبتمبر القادم، لتوزيع 150 محل تجارى و200 فرشا، ليصل عدد المحلات التى تم تطويرها فى السوق 274 محلا، و336 فرش للباعة الجائلين، ونواصل عملية التطوير حتى تنتهى معاناة تجار السوق ويصبح لدينا سوق نموذجى وحضارى. القمامة وأضاف الصافى، بخصوص القمامة هناك ورديات على السوق من الحى صباحا ومساء، ويتم رفع القمامة أول بأول، كما يتم إصلاح مواسير المياه فى حالة حدوث أى مشكلة، ونفس الشيء فى الصرف الصحى والذى يتم إصلاحه وصيانته بالتنسيق مع شركة مياه القناة وقطاع مياه شرب الإسماعيلية. وتابع رئيس حى ثانى، أن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يتابع بكل دقة لما يحدث فى تطوير سوق الجمعة، من خلال اللجنة التى تم تشكيلها لإدارة عملية التطوير، ويتم رفع تقارير مستمرة بحالة السوق، وما تم فيه من تطوير، بالإضافة إلى الإتفاقيات بين المحافظة، وصندوق التطوير لخروج سوق الجمعة من حيز العشوائية إلى الشكل الجمالى، وهذا سوف يتحقق قريبا.