يحتفل المعهد الثقافى السويدى بالإسكندرية، بمرور 100 عام على رحيل الشيخ عبد الهادي العقيلي: رائد من رواد الحوار، وذلك 1 أكتوبر القادم بمقر المعهد ويحاضر فيه الدكتور محمد مهنا،مستشار فضيلة الأمام الأكبر للشؤون الثقافية،الدكتورة زهرة لانقى ،رئيس منبر المرأة الليبية من أجل السلام، لدكتور فردريك بروسى، باحث فى تاريخ الأديان، جامعة ستوكهولم، السويد.
يذكر أن العقيلى هو رسام سويدى ومفكر وفيلسوف اعتنق الإسلام في مصر في 1897، وكان للعقيلي أهتمام خاص باللغة العربية والاسلام مما دعاه لدراسة القرأن والشريعة في نهاية القرن التاسع عشر، وفى أثناء رحلته الى مصر عام 1897 دخل الاسلام واتخذ اسم عبد الهادى. جاء العقيلي إلى القاهرة ليدرس اللغة العربية والشريعة بالأزهر الشريف.
في بداية القرن العشرين ساهم العقيلي بكتابة العديد من المقالات عن الاسلام، كما ترجم العديد من المقالات العربية عن الصوفية وخاصة محي الدين بن عربي في جرائد هامة مثلIl ConvitoوLe Gnoseمما كان له بالغ الاثر في في تقديم الاسلام وفهم الصوفية في المجتمعات الغربية.