أكد الأثرى حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، أن مركز توثيق الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبوسمبل، والذى تم افتتاحه اليوم، على هامش الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس غدا الاثنين، بحضور وزيرى الآثار والثقافة، يجسد أعمال الشخصيات الدولية التى ساهمت فى تخليد ظاهرة تعامد الشمس، خلال عملية إنقاذ آثار أبوسمبل من الغرق عقب بناء السد العالى فى ستينيات القرن الماضى.
وأضاف مدير آثار أبوسمبل، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المركز الذى تم تطويره بالاستعانة بخبراء من قطاع المتاحف المصرية، وكلف 2 مليون جنيه، يضم 21 لوحة جرافيك، و18 فاترينة عرض، ومعمل تحميض صور، وحديقة متحفية، ومجموعة من المعدات والأدوات والمهام والوسائل والجرافيك التى تجسد أعمال هيئة اليونيسكو لإنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق، والتى استمرت 4 سنوات بداية من عام 1964 وحتى 1968، بتكلفة 42 مليون دولار وقتها، شاركت مصر بثلث المبلغ المطلوب.
وأشار عبود، إلى أن افتتاح أعمال المركز تعد مرحلة أولى للإنشاء، حيث تضم المرحلة الثانية إنشاء مركز توثيق يتضمن مركز لابداع الطفل، بهدف جذب وخدمة المجتمع المحلى وتنمية أطفال مدينة أبوسمبل السياحية، لافتا إلى أن هناك رسالة موجهة للعالم بأن مصر قادرة على صناعة أعمال 50 عاما مستقبلية.