شكا عدد من الفلاحين بمحافظة الغربية، من إنتشار مرض الحمى القلاعية بين المواشى، ووفاة العديد من الحالات خاصة فى قرية "ميت حبيش القبلية" التابعة لدائرة مركز طنطا، وقرية ابشواى الملأ التابعة لدائرة مركز قطور .
وقال صادق سرحان، أحد الفلاحين أن مواشيه أصيبت بمرض الحمى القلاعية، كما أن أحد جيرانه فقد 3 رؤوس ماشية بسبب الإصابة، ولا توجد تحصينات من قبل الوحدات البيطرية والحكومة تتجاهل الأمر .
وحذر "صلاح عز" مهندس زراعى من اجتهادات الفلاحين بعيدا عن الطب البيطرى، مؤكدا أن ما يحدث فور الإصابة بالمرض يقوم الفلاح بذبح الماشية قبل موتها، ويتم توزيع لحومها على الجيران والأصدقاء بمبلغ أقل من سعر اللحوم الطازجة وأحيانا بنصف الثمن، وهو ما يهدد بكارثة صحية، وبيئية
ومن ناحية أخرى يقوم الجزارون باستغلال مرض المواشى ويشترونها بسعر بخس، ويذبحونها خارج المذابح الرسمية ويبيعونها للمواطنين، وهى موبوءة .
وأشار "يوسف ابراهيم" فلاح أنه سابقا حينما ينتشر المرض كنا ترى رؤوس الماشية فى المصارف وعلى الترع، والنفايات موجودة فى مقالب القمامة، ولكن هذه الظاهرة انتهت رغم وجود وفيات كثيرة بين رؤوس الماشية، وهذت يؤكد أن الفلاح يلجأ لبيعها قبيل الوفاة مباشرة لتاجر أو جزار يذبحها دون علم المستهلك .
من جانبه أكد الدكتور مصطفى الشيخ، مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، أن المديرية وضعت برنامج زمنى وعاجل لمواجهة مرض الحمى القلاعية، من خلال التحصينات الدورية، والمتابعة المستمرة على المزارع، والفلاحين، ورصد أى شكاوى عاجلة من قبل مربى الماشية، وتم بالفعل رصد 4 حالات فقط بمناطق متفرقة تحديدا قطور والسنطة وطنطا، وبالتالى ليست هناك بؤر موبوءة وجميعها حالات فردية تم التعامل معها من خلال الأدوية والتحصينات والعزل، وثبت أن رؤوس الماشية المصابة واردة حديثا من أسواق خارج المحافظة.