كشفت ندوة نظمتها مديرية الصحة بالفيوم، بمناسبة اليوم العالمي لحوادث الطرق، عن ارتفاع عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفي الفيوم العام وحدها لأكثر من ضعف العدد الذي استقبلته المستشفي عن نفس الفترة من أول يناير وحتى آخر أكتوبر، إذ بلغ عددهم هذا العام 11 ألفا و968 مصابا مقارنة بـ 5 آلاف و 254 مصابا العام الماضي .
حضرت الندوة الدكتورة آمال هاشم وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتورة منال عبد الحليم مديرة إدارة الطب الوقائي والدكتورة كلير بقطر مدير إدارة صحة البيئة والدكتورة ضحى مصطفى عزت مدير إدارة السلامة والصحة المهنية ومحمود فرحات مسئول الصحة والسلامة المهنية بالمديرية .
وأكدت الدكتورة آمال هاشم أهمية التوعية المرورية ودور المراقبين الصحيين في نشرها ، وكذلك الرائدات الريفيات والأخصائيين الاجتماعيين وجميع العاملين بالصحة لخفض معدلات الحوادث التي تزداد يوما بعد يوم.
وقالت إن من أهم أسباب حوادث الطرق عدم الالتزام بقواعد السير المقررة والسرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ والتعب والإرهاق الذي قد يسبب السهو أو النوم ، وانشغال السائق أثناء القيادة بالمحمول أو الحديث مع أحد الركاب أو قد تكون المركبة غير مهيئة أو بها خلل بالعجلات أو المحرك ، وقد يكون الطقس سيئا ويسبب انزلاقات أو أن الطريق غير ممهد أو به انحدارات.
وأوصت الندوة بضرورة تكثيف التوعية المرورية وتطبيق الغرامات على مخالفات السير ومراعاة أحوال الطقس، بحيث يكون استخدام المركبة للضرورة القصوى، ومراعاة وضع الطريق ونشر الوعي بين أفراد المجتمع للتقليل من هذه الحوادث .