قال اللواء فيصل دويدار مدير أمن دمياط، "ضحينا بالغالى والنفيس لتحقيق الأمن للمواطنين، فلا يجب إهدار تلك التضحيات".
وشدد على ضرورة تنفيذ سياسة وزارة الداخلية تحت قيادة السيد مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بحسن معاملة المواطنين، ومراعاة قواعد حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن العصبية والتعنت والتعسف لا يعكس قوة الشخصية، بل دليل على الضعف.
وأشار مدير الأمن خلال اجتماع موسع عقده مع عدد من الأمناء وأفراد الشرطة من كافة جهات المديرية اليوم، إلى المستجدات والتحديات الأمنية وضرورة بذل كل الجهود لتحقيق أمن الوطن والمواطن، وأنه لا مكان للمقصرين فى حق المواطنين بيننا، وأن ضباط الشرطة وأفرادها لابد أن يتحلوا بالمظهر والأداء الانضباطى داخل إطار العمل وخارجه، بما يرقى لأن يحوز ثقة المواطن الذى نحميه كما نحمى وطننا ونحافظ على استقراره.
كما أوضح دويدار، أن رجال الشرطة ضحوا بأرواحهم فى مواجهة الإرهاب الذى كان يستهدف البلاد، وما زالوا يقدمون أرواحهم فداءً للوطن والمواطنين، بهدف الحفاظ على الأمن والأمان للشعب المصرى، مؤكدًا أننا لن نسمح بأى تصرفات غير مسئولة بأن تؤثر على علاقة الترابط بين المواطنين ورجال الشرطة، الذين يسهرون على راحتهم وأمنهم وسلامتهم، نظرًا لأننا أبناء نسيج وطن واحد.
وأضاف، أن الشرطة أصبحت "شرطة الشعب" وأهالينا ينتظرون منا الكثير لكى نقدمه لهم، ونتعهد باستمرار تقديم أرواحنا فداء لهم ولتحقيق الأمن والأمان لمصر، ومن أجل زيادة الرخاء الاقتصادى والاجتماعى للوطن و المواطن.