افتتح الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، اليــوم، أعمال المؤتمر الدولى الحادى عشر، عن دور الهندسة نحو بيئة أفضل وموضوعه "سد الفجوة بين البحث العلمى والحكومة والصناعة" وتنظمه كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ويستمر لـ3 أيام، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه عميد الكلية، يناقش المؤتمر 83 بحثًا حول استخدام مصادر مياه تقليدية لسد الفجوة فى الطلب على المياه.
ويهدف المؤتمر إلى الحفاظ على نوعية المياه السطحية والجوفية والحد من تلوث المياه وترشيد استهلاكها، وتقليل ملوثات البحيرات لاستغلال الميـاه بالشكـل الأمثـل، وحماية الشواطئ والمنشآت البحرية من تأثير النحر والترسيب، والتكامل البيئى داخل محطات الطاقة النووية، والطرق الخضراء للحفاظ على التراث، والتخطيط العمرانى للمدن بما يتوافق مع البيئة، واستخدام مواد جديدة صديقة للبيئة فى إنشاء الكبارى والمبانى العالية، وأنظمة تحلية المياه بطرق بيئية حديثة، ومعالجة المياه باستخدام مواد صديقة للبيئة، وإدارة المخلفات الصناعية والصلبة، والعمل على إيجاد حلول تكنولوجية لتحديات الطاقة والبترول والغاز وصولاً إلى التكامل البيئى المنشود، كما تخصص جلسة نقاشية فى المؤتمر عن "إدارة الطاقة والمياه".
وصرح الدكتور خالد جعفر، وكيل كلية الهندسة وسكرتير عام المؤتمر، بأن المؤتمر يأتى ضمن سلسة المؤتمرات التى تعقدها الكلية لتفعيل دورها فى الحفاظ على البيئة، باعتبار قضايا البيئة من المحاور الأساسية فى كل القطاعات التنموية والاقتصادية بهدف توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان، يشارك فى المؤتمر عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، ورجال الصناعة، وممثلو بعض الجهات الحكومية، كما يشارك فى المؤتمر باحثون من ألمانيا وسويسرا وأمريكا وكندا والأردن والعراق.