أعلنت مجموعة لويدز المصرفية الاربعاء أن أرباحها الصافية سجلت ارتفاعا بنسبة 52% العام الماضى مع عودة المصرف البريطانى الى القطاع الخاص عقب حصوله على صفقة انقاذ حكومية.
وقالت مجموعة لويدز المصرفية التى حصلت على صفقة انقاذ من الحكومة البريطانية فى ذروة الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات، إن الأرباح بعد اقتطاع الضرائب ارتفعت الى 3,03 مليارات جنيه استرلينى (4,26 مليار دولار، 3,45 مليار يورو) فى 2017 مقارنة ب 2,0 جنيه استرلينى قبل عام.
وقال المدير التنفيذى للمجموعة انتونيو هورتا-اوسوريو فى إعلان تقرير الأرباح "2017 كانت سنة بارزة حققت فيها المجموعة تقدما استراتيجيا مهما وعادت الى الملكية الخاصة بالكامل".
وفى تاكيد على الانتعاش المتنامى للبنك فى اقتصاد بريطانى "مرن" رغم بريكست، قالت المجموعة المصرفية إنها تخطط لاعادة ما يصل الى 1,0 مليار جنيه للمستثمرين فى عملية إعادة شراء للأسهم.
وقالت ايضا انها ستمضى قدما فى استراتيجية الرقمنة.
وقال هورتا-اوسوريو "يسرنى أن اعلن اليوم عن استراتيجيتنا للسنوات الثلاث المقبلة التى ستنقل المجموعة إلى النجاح فى العالم الرقمي".
وتعتزم المجموعة المصرفية استثمار أكثر من ثلاثة مليارات جنيه فى مبادرات استراتيجية، يخصص جزء منها "لمزيد من الرقمنة للمجموعة"، بحسب لويدز.