كشف مصدر بقطاع البترول، عن ارتفاع واردات مصر من البوتاجاز خلال شهر ديسمبر الماضى بحوالى 42 ألف طن، حيث بلغ 235.6 ألف طن، بالمقارنة مع 193.5 ألف طن خلال شهر ديسمبر 2016.
وبحسب المصدر فإن استهلاك البوتاجاز خلال شهر ديسمبر الماضى سجل نحو 375.8 ألف طن، مقابل 386.3 ألف طن خلال شهر ديسمبر 2016، منخفضا بنحو 11 ألف طن، أما إنتاج البوتاجاز، فقد شهد ثباتا خلال شهرى ديسمبر 2017 -2016 عند مستوى 154.8 ألف طن بوتاجاز.
كانت الحكومة قد أقرت 3 زيادات فى أسعار المواد البترولية فى أعوام 2014 و2016 و2017، وارتفعت أسعار الوقود بعد الزيادة الأخيرة فى 29 يونيو 2017، حيث وصل سعر البنزين 80 إلى 3.65 جنيه للتر بعدما كان 235 قرشا، والبنزين 90 وصل إلى 5 جنيهات للتر بعدما كان 350 قرشا، كما تحرك سعر السولار من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه للتر ، والبوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها للأسطوانة.
تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل فى كافة أنحاء مصر، لتخفيف أعباء دعم البوتاجاز عن كاهلها ، ووصلت معدلات توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل منذ بداية المشروع فى عام 1980 وحتى نهاية العام المالى الماضى 2016 – 2017 نحو 8.2 مليون وحدة سكنية ، ويعد توصيل الغاز الطبيعى للمنازل مشروعا قوميا لمصر، خاصة أنه البديل الجيد والموفر للبوتاجاز الذى تستورد مصر 50% من احتياجاتها منه، البالغة 4.5 مليون طن بوتاجاز سنويا، بينما تنتج 2.3 مليون طن فقط.
وبحسب تصريحات سابقة للمهندس محمد حسنين رضوان، وكيل وزارة البترول السابق لشؤون مشروعات الغاز الطبيعى السابق، فإن كل عميل يتم توصيل الغاز الطبيعى لمنزله يوفر على الدولة نحو 110 دولارات سنويًا من قيمة فاتورة استيراد البوتاجاز.