أكد الدكتور محمد سعد، العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، أن كامل إنتاج معامل الشركة بمشروع مسطرد، ستكون موجهه للسوق المحلى وليست مخصصة للتصدير، موضحًا أنه سيتم بيع المنتجات إلى الهيئة المصرية للبترول طبقًا للتعاقد المبرم بين الطرفيين.
وأضاف "سعد" خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الإثنين، بمقر الشركة بمسطرد، أن إنتاج الشركة سيخفض نسبة استيراد مصر من البنزين بنسبة تصل إلى حوالى 50%، الأمر الذى سيوفر عملة صعبة للدولة.
وأضاف العضو المنتدب، أن إنتاج الشركة سيعمل على سد العجز بالمنتجات البترولية كاملة بنسبة تتراوح ما بين 30 - 50 %.
وأوضح، أن الهيئة العامة للبترول تملك حوالى 31% من أسهم الشركة، فى حين تملك الشركة العربية للتكرير بنسبة تصل 69٪، موضحًا أن الشركة العربية للتكرير مكونة من مجموعة المستثمرين على رأسهم شركة القلعة، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين العرب.
وتابع العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، أن كامل إنتاج معامل الشركة بمشروع مسطرد سيصل إلى حوالى 4.7 مليون طن من المنتجات بترولية مختلفة سنويا، حين تعمل الشركة بكامل طاقتها.
وأضاف "سعد"، إن الإنتاج سيصل إلى 80 الف طن بوتاجاز، ونحو مليون طن من البنزين بعد الخلط، و600 ألف طن من وقود النفاثات، و2.3 مليون طن سولار، و450 ألف طن من الفحم، و96 ألف طن من الكبريت، موضحًا أن الشركة تعتبر مشروع قومى، وسيكون لها مردود إيجابى جدًا على الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة حال بدء الإنتاج بشكل كامل.
وكان سعد قد أعلن بأن الإنتاج التجريبى سيكون بالربع الثالث من العام الجارى، على أن يبدأ الإنتاج بمستهل العام المقبل، بعد التأكد من سلامة عملية الإنتاج.