أكد رجل الأعمال سليمان عامر أنه موجود حاليا فى دبى لإنهاء بعض الأعمال وسوف يرجع إلى مصر خلال أسبوعين.
وأكد عامر –المتواجد حاليا فى دبى- أنه سافر مؤخرا الى الامارات " لانهاء بعض الأعمال" –لم يفصح عن طبيعتها- وأنه سوف يرجع إلى مصر خلال أسبوعين .
وأنكر سليمان عامر، فى اتصال هاتفى مع "انفراد"، كل التهم الموجه إليه فى قضية تحويل الأراضى الزراعية إلى أراض مبان فى طريق الإسكندرية الصحراوى، ووعد بظهوره قريبا بالمستندات ليثبت فيها للجميع ما وراء ما يحدث له.
يذكر أن تم اتهام سليمان عامر بالإضرار والإهدار بالمال العام بما يوازى أكثر من مليار جنيه فى الاستيلاء على أراض.
وأشار مصدر قضائى وثيق الصلة بالتحقيقات، إلى أن الجرائم محل التحقيقات يجوز فيها التصالح عقب رد كافه الأموال، وأنه له حق التصالح بعد سداد قيمة المخالفات المنسوبة إليه، والتى تقدر بمليار و250 مليون جنيه.
وكانت تحريات هيئة الرقابة الإدارية التى تسلمها قاضى التحقيق، قد جاء بها أن رجل الأعمال المذكور حصل على 750 فدانا بمنطقة الكيلو 55 بطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى، وأن تلك الأراضى كانت مخصصة له فى مجال أنشطة الاستصلاح الزراعى، غير أنه قام بتغيير أوجه النشاط إلى الاستثمار العقارى والسياحى، على نحو تسبب فى الإضرار بالمال العام وإهدار ما يوازى مليارا و250 مليون جنيه.
وأظهرت التحريات أن سليمان عامر لم يحصل على الموافقات اللازمة من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، ولم يقم بسداد مستحقات الدولة الناتجة عن تغيير النشاط الذى خصصت له الأرض من أجله.
وأكدت تحريات الرقابة الإدارية صحة وقائع المخالفات، حيث تبين وجود مجموعة من الفيلات المكتملة الإنشاء، وأخرى تحت التأسيس، ووجود قواعد وهياكل خراسانية وأسمنتية قد وضعت تمهيدا للبناء عليها.
ويذكر أن المستشار فتحى البيومى، قاضى التحقيق المنتدب رئيس محكمة بإستئناف القاهرة، قد أحال رجل الأعمال سليمان عامر إلى محكمة الجنح بتهمة استيلائه على أراضى دولة بقيمة 300 مليون جنيه.