أصدر الاتحاد المصرى للتأمين، نشرة معلوماتية عن التأمين على الكوراث الطبيعية وما يسببه من خسائر، وبحسب النشرة بلغ عدد من فقدوا أرواحهم فى أنحاء العالم خلال 2017 حوالى 10 آلاف شخص،وهو رقم أعلى مما كان عليه فى العام السابق، الذى سجل 9 آلاف و650 شخصا.
وأضافت النشرة، أن قارة أمريكا الشمالية والكاريبى استحوذت على 83% من إجمالى الخسائر فى أنحاء العالم، و93% من الخسائر المؤمن عليها، بما يسجل ما يقترب من 160 حدثا، منها 13 حادثا أسفرت عن خسائر إجمالية تجاوزت مليار دولار أمريكى، بسبب الأعاصير الرئيسية هارفى وإيرما وماريا، بجانب الزلزالين اللذين ضربا المكسيك، والحرائق البرية والطقس القاسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ بلغت الخسائر الكلية للعواصف الرعدية25.4 مليار دولار أمريكى، وثلاثة أرباع هذا الرقم كان مؤمّنا عليه فى الفترة من يناير حتى مارس.
وبحسب نشرة الاتحاد المصرى للتأمين، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية فى بيرو وكولومبيا، فى خسائر بلغت مليار دولار أمريكى، إضافة لمقتل ما يقرب من 500 شخص، وشهدت شيلى والأرجنتين أيضا حرائق غابات بلغ مجموع خسائرها الكلية ما يقرب من4.3 مليار دولار أمريكى، منها 400 مليون دولار أمريكى كان مؤمّنا عليها.
وشهد منتصف أبريل عودة للشتاء القارس فى أوروبا ما أدى إلى خسائر فادحة وصلت إلى المليارات فى القطاع الزراعى وخصوصا فى زراعة الفواكه ، وبلغت الخسارة الكلية 3.3 مليار دولار منها ما لايزيد عن 650 مليون دولار أمريكى 600 مليون يورو مؤمن عليهم ، وتسبب الطقس الجاف فى جفاف أجزاء كبيرة فى جنوب شرق أوروبا بما تسبب فى خسائر كلية بلغت 3.8 مليار دولار امريكى .
وفى أوروبا شهد منصف أبريل عودة مبكرة للشتاء لقارص فى أوروبا ما أدى إلى خسائر وصلت للمليارات فى القطاع الزراعى وخاصة زراعة ا لفواكه وبلغت الخسارة الكلية 3.6 .
وبحسب نشرة الاتحاد بلغت قيمة الانهيار فى أفريقيا وكان الإنهيار الأرضى فى سيراليون هو الكارثة الطبيعية التى تحتل المركز الثانى من حيث عدد القتلى فلقى حوالى 500 شخص مصرعهم وضرب اثنان من الأعاصير المدارية إيناو ودينيو كلا من مدغشقر والجنوب الأفريقى فى فبراير ومارس وتم تسجيل خسائر كلية بحوالى 300 مليون دولار تقريبا ولم يتم تأمين سوى نسبة صغيرة منها .
اما كينيا واثيوبيا والصومال فأدى الطقس الحار إلى عدم هطول الأمطار من يناير على سبتمبر ما تسب فى خسائر بسبب الجفاف بلغت 950 مليون دولار وفى جنوب افريقيا أسفرت حرائق الغابات والفيضانات عن خسائر كبيرة وكانت الخسارة الكلية عن كل حالة ما يقارب من 500 مليون دولار
واستحوذت ىسيا على 43% من جميع الأحداث حول العالم و68% من إجمالى الوفيات و 10% من مجموع الخسا\ر الكلية و2% فقط من هذه الخسائر كان مؤمن عليها وتعرضت الهند وبنغلاديش ونبيا للأمطار الموسمية الشديدة وتم تكبد الجزء الأكبر من الخسائر المؤمن عليها من الأعاصير المدارية التى ضربت ليابان والصين والفلبين وتم تأمسن ما يقرب من 2.2 مليار دولار أمريكى من الخسائر
بلغت اجمالى الأموال الناتجة عن الكوارث المناخية ما يقرب من 3,6 مليار دولار أمريكى كما أن استراليا وأوقيانوسيا قد نجت إلىى حد كبير من أحداث الكوارث الطبيعيه عام 2017 . حيث بلغت الخسائر المؤمن عليها حوالى 2 مليار دولار أمريكى .
وفى أواخر مارس وأوائل اأريل 2017 اجتاح إعصار ديبي استراليا وتسبب في خسارة كليه في المنطقه بقيمة 2,7 مليار دولار امريكي تم تأمين 1,4 مليار دولار امريكي منها.
وبحسب النشرة المعلوماتية للاتحاد فإن صناعة التأمين المصرية جزء لا يتجزء من صناعة التأمين العالمية وعلى الرغم من أن جمهورية مصر العربية لازالت ضمن المناطق الآمنه من الكوارث الطبيعية، إلا أن الإطلاع على خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات الهامة التى يتم اخذها فى الاعتبار ضمن منظومة التأمين وضمن ترتيبات منظومة اعادة التأمين على مستوي العالم .