أكد أحمد شورت رئيس المجلس التصديرى للصناعات الجلدية والأحذية، أن الصناعة المحلية من شركات الجلود والأحذية،عرضت شراكات مع مستثمرين من أوروبا، لضخ استثمارات جديدة فى قطاع الأحذية خاصة للأحذية الحريمى لتقديم منتجات جديدة يتم تصنيعها محليا لإنقاذ السوق المصرى من غزو التنين الصينى والمنتجات الرديئة.
وأضاف شورت فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الصناعة المحلية تهتم حاليا بإعادة عافيتها للسوق المصرى وبدأت فى وضع توأمة مع المستوردين لضخ منتجات جديدة يتم استخدام الجلد الطبيعى المصرى فى صناعتها، لافتا إلى أن قرارات وزير الصناعة بترشيد الاستيراد شجعت على إعادة تشغيل الورش بنسبة 25? ، لافتا إلى أن عودة الإنتاج المحلى سيمنح الفرصة لإعادة التصدير للسوق الخليجى والأوروبى مرة أخرى.
وأشار شورت، إلى أن حجم الصادرات المصرية من قطاع الجلود والمنتجات الجلدية بلغت قيمتها العام الماضى مليار و300 جنيها ، والعام الجارى نستهدف ارتفاع حصيلة الصادرات بنسبة لا تقل عن 25? من هذة القيمة، خاصة وأن ضخ منتجات جديدة من الصناعة المحلية سعيد الثقة فى السوق المصرية ويقضى على غزو المنتجات الصينية الرديئة.
وأوضح أن قيم الواردات الصينية من الأحذية الحريمى التى تقدر سنويا بـ 135 زوج حذاء ستتراجع العام الجارى بعد تعافى الصناعة المحلية، وبدء عمل الشراكات المصرية مع الاستثمارات الاجنبية من الدول المشار إليها.