قدر بيت الخبرة الاستشارية العسكرية الأمريكى ماركت ساند ماركتس بلوغ حجم سوق الأسلحة المصادرة للطائرات التى تعمل بدون طيار بحلول العام 2022 بنحو 1.1 مليار دولار أمريكى على أقل تقدير وذلك بالنظر إلى نمو الطلب العالمى على الطائرات التى تعمل بدون طيار لكلفتها الاقتصادية تشغيليا ومأمونيتها بالنسبة للعنصر البشرى وقدرتها على إنجاز المهام القتالية والاستطلاعية المنوطة بها لا سيما فى مجالات مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود.
وذكر بيت الخبرة الاستشارى الأمريكى ذاته، فى تقرير، أن سوق مضادات الطائرات التى تعمل بدون طيار سينمو بنسبة 89.23% بحلول العام 2022 وهو تقدير أعلى عن التقديرات السابقة التى صدرت على ذات المؤسسة فى العام 2017.
وأشار التقدير إلى أن مؤسسات إنتاج دفاعى عديدة على مستوى العالم تعكف الآن على تطوير وسائل دفاعية متطورة لمواجهة الطائرات التى تعمل بدون طيار وأن أسواق الشمال الأمريكى هى الأعلى نصيبا وفق البيانات المتاحة للعام 2016 من استثمارات إنتاج مضادات الطائرات التى تعمل بدون طيار، موضحا أن منطقة الباسيفيك الأسيوى ستفرض نفسها بقوة على أسواق مضادات الطائرات التى تعمل بدون طيار بحلول العام 2022 .
ولفت التقرير إلى أنه مثلما كانت مؤسسات بوينج الأمريكية وأيرباص الأمريكية وساب السويدية رائدة فى مجال تطوير وإنتاج الطائرات التى تعمل بدون طيار، ستكون تلك المؤسسات كذلك رائدة فى مجال تطوير وإنتاج مضاداتها، وتعد الصواعق الليزرية من أحدث الأسلحة المضادة للطائرات التى تعمل بدون طيار ـ إذ تدمر هذه الصواعق نظام التوجيه والوقود فى الطائرات التى تعمل بدون طيار، كما أن هناك أسلحة أخرى تعتمد على التشويش الإلكترونى لتعطيل الاتصال بين الطائرات أثناء التحليق وبين مراكز إدارتها الأرضية.