يستعد بنك إنجلترا لضخ مليارات الجنيهات فى النظام المالى، كإجراء احترازى لضمان استقرار الأسواق المالية ومنع أى اضطرابات بعد التصويت المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء يوم 23 يونيو القادم.
يأتى إعلان البنك هذا الإجراء، مع استعداد محافظه مارك كارنى، للمثول صباح اليوم أمام لجنة السياسة النقدية بالبرلمان، للإجابة على أسئلة النواب حول الآثار المتوقعة فى حالة تصويت الناخبين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، واستعداد البنك لأى اضطراب فى السوق.
وذكر البنك، أنه سيواصل مراقبة أوضاع السوق بحرص، ويبقى على عملياته قيد المراجعة المستمرة.
يذكر أن عمليات مماثلة تم اتخاذها فى أثناء الأزمة المالية عندما اقترضت البنوك نحو 180 مليار استرلينى تقريبا فى نفس الوقت من البنك المركزى.
وفكر البنك فى اتخاذ خطوة مماثلة فى وقت الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة فى سبتمبر عام 2014، ولكن نتيجة لأن الاستفتاء جاء لصالح رفض الاستقلال، تم الكشف عن هذا الاجراء بعد اعلان النتيجة.
ويمثل إعلان البنك أول خطوة ملموسة يتخذها لإبقاء الأسواق هادئة ومستقرة أثناء التصويت وما يليه.
يذكر أن محافظ بنك انجلترا، مارك مارني، قد صرح شهر فبراير الماضى أنه وضع خطط طوارئ للاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى.