توقع تقرير قطاع الضيافة فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذى أصدره "ألبن كابيتال"، بنك الاستشارات المصرفية والاستثمارية ومقره دبى، أن يسجل قطاع الضيافة فى دولة الإمارات نموا بنسبة 8.5% خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إلى 7.6 مليارات دولار (28 مليار درهم) بحلول عام 2022.
كما توقع التقرير أن تزداد حصة الإمارات من حجم قطاع الضيافة الخليجى، لتصل إلى 23.4% فى عام 2022، مدفوعة بالمعروض الكبير من الغرف الفندقية، إلى جانب استضافة معرض "إكسبو 2020 دبى" الذى من المتوقع أن يستقطب أكثر من 20 مليون زائر إلى البلاد.
ومن المتوقع أن ينمو عدد السياح الدوليين القادمين إلى الإمارات بنسبة 4.3% سنويا، إلى 25.5 مليون زائر بحلول 2022، فيما من المتوقع أن يشهد المعروض الفندقى نموا بنسبة 6% ليبلغ 183 ألفا و718 غرفة فندقية، حتى عام 2022.
وخلال الفترة المتوقعة، سيشهد متوسط سعر الغرفة اليومى فى الإمارات نموا نسبته 1.3% إلى 149 دولارا (548 درهما) حتى 2022، فى حين من المتوقع أن تنمو إيرادات الغرفة المتاحة من الفنادق والشقق الفندقية بمعدل سنوى مركب نسبته 2.1% إلى 116 دولارا (427 درهما) بحلول 2022.
وقالت سمينا أحمد العضو المنتدب لدى "ألبن كابيتال"، إنه من المتوقع أن يكتسب قطاع الضيافة الخليجى، الذى كان يرزح تحت ضغط كبير فى السنوات الأخيرة، زخما إيجابيا فى ظل انتعاش أسعار النفط والتحضير للأحداث الضخمة ونمو التدفقات السياحية، فضلا عن المبادرات التنظيمية الإيجابية وزيادة الإنفاق الحكومى والاستثمارات فى مشروعات الضيافة والسياحة.
وأضافت أن البلدان الخليجية وضعت استراتيجيات واضحة المعالم لترسيخ مكانتها كوجهات مفضلة للسفر، وهى تقوم باستثمارات ضخمة بهدف تطوير البنية التحتية لقطاعى الضيافة والسياحة، بما فى ذلك توسيع المطارات لزيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار.
