قال المهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن قرار البنك المركزى بخفض قيمة الجنيه أمام الدولار ليصل إلى 895 قرشا، سيعمل على توحيد سعر الدولار بالسوق المصرية، لافتا إلى أنه سيعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف السويدى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن القرار من شأنه أن يعمل على القضاء على السوق الموازى، كما أنه ستكون له انعكاسات إيجابية على الصناعة المحلية، نظرا لما سيحققه من وفره من الدولار بالبنوك، يستطيع من خلال الصناع استيراد الخامات اللازمة للإنتاج.
وأشار السويدى، إلى أن القرارات التى اتخذها البنك المركزى خلال الفترة الأخيرة من خلال إلغاء حد إيداع الدولار بالبنوك للأفراد والشركات، وغيرها من قرارات من شأنها أن تعمل على تهيئة مناخ الاستثمار المصرى وتنشيط الصناعة المصرية.
وكان البنك المركزى، اليوم الاثنين، قد قال إنه سيطرح عطاءً دولاريا بقيمة 200 مليون دولار بسعر 885 قرشًا للدولار، على أن ترفع البنوك السعر 10 قروش ليصبح سعر الدولار 895 قرشا.
جدير بالذكر أن الدولار يسجل فى السوق السوداء 895 قرشًا للشراء و9.15 جنيه للبيع- الطرف البائع والمشترى شركات الصرافة – فى بداية التعاملات، وذلك فى أعقاب قرارات البنك المركزى المصرى الخاصة بإلغاء حدود السحب والإيداع بالعملات الأجنبية للأفراد، والشركات المستوردة للسلع الأساسية.