قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر تفتح أبوابها للمستثمر الجاد، من مختلف دول العالم، فى العديد من القطاعات المستحدثة والمشروعات الكبرى، من محور قناة السويس، وما سيتكامل معه من المركز العالمى للغلال والسلع الغذائية بدمياط، والمدينة التجارية العالمية بالبحر الأحمر، واستصلاح المليون ونصف فدان، وعشرات من مشاريع البنية التحتية فى الكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحى والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، الامر الذى سيعرض عليكم تفاصيله اليوم إن شاء الله.
وأضاف خلال استضافة اتحاد الغرف لرئيس مقدونيا اليوم والمنعقد مساء اليوم، أن مصر تسارع الزمن فى خلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار، انطلاقا من ثورة تشريعية وإجرائية، متضمنة حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، وإصلاحات هيكلية واقتصادية، وحوافز واضحة وشفافة، وتفعيل دور القطاع الخاص فى إطار شراكته فى فرص استثمارية واعدة، اليوم أصبح الاستقرار السياسى والأمنى حقيقة لا حلم بعيد المنال.
وتابع الوكيل مضينا قدما فى خارطة الطريق السياسية من دستور جديد توافق عليه الجميع، ورئيس منتخب من كافة أبناء مصر، وأخيرا البرلمان كآخر استحقاقات خارطة الطريق وبذلك اكتملت مؤسسات مصرنا الجديدة.
ومصر هى أكبر سوق فى أفريقيا والوطن العربى، يتضمن 90 مليون مستهلك بمتوسط دخل للفرد متنامى، ولكن والأهم، وهو موقع مصر كمعبر للتجارة العالمية تتوسط خطوط الملاحة والتجارة الرئيسية.
فمصر كانت، وستظل مركزا للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1,6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة التى قامت حكوماتنا بإنشائها متضمنة دول الأتحاد الأوروبى الثمانية وعشرون، ودول الإفتا الأربعة، ودول الكوميسا التسعة عشر، ودول منطقة التجارة العربية السبعة عشر، والولايات المتحدة من خلال الكويز، وتركيا من خلال الاتفاقية الثنائية، وذلك بدون حصص أو جمارك وبنسبة تصنيع محلى تتراوح بين 35% و45% فقط، ولدينا اليات الوصول الى تلك الأسواق بيسر من خلال موانئ حديثة، ومناطق حرة ومراكز لوجيستية متطورة.