تختبر الصين شهية المستثمرين الدوليين بخطط لإصدار نادر لسندات سيادية هذا الشهر، رغم مخاطر زيادة الضغوط على اقتصادها المتباطئ بفعل الرسوم الأمريكية.
وستكون الصفقة التى تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار هى ثالث إصدار مقوم بالدولار للصين فى الأربعة عشر عاما الأخيرة. وعادت الصين إلى الأسواق العالمية فى أكتوبر من العام الماضى للمرة الأولى منذ 2004.
تأتى الصفقة الجديدة فى وقت تشتبك فيه الصين مع الولايات المتحدة فى نزاع تجارى مرير، ولا توجد حتى الآن علامات تشير إلى انحساره.
وقال مصدران مطلعان إن من المرجح أن تخاطب الصين المستثمرين وتعرض عليهم سندات بشرائح لأجل خمس وعشر سنوات و30 عاما الأسبوع القادم. ومن المنتظر عقد مؤتمر بالهاتف للمستثمرين فى التاسع من أكتوبر.
وقال محلل ائتمان لدى شركة للوساطة المالية فى هونج كونج "فى العام الماضي، باعت الصين سندات دولارية دون تقييم (بعدما خفضت موديز وستاندرد آند بورز تقييمها.
"وفى هذا العام، مجددا، يحاولون تصوير الائتمان (السيادي) على أنه قوى جدا، رغم استمرار النزاع التجاري".
وبلغت أوامر الاكتتاب من المستثمرين ما يزيد على عشرة أمثال من قيمة الطرح فى العام الماضى حينما جمعت الصين مليارى دولار.