أعلن البنك المركزى فى جمهورية الكونجو الديمقراطية أنه ابتداء من السبت يتعين على شركات التعدين والنفط العاملة فى الكونجو دفع الضرائب ورسوم الاستيراد بالدولار الأمريكى بدلا من العملة الوطنية.
ويعد هذا القرار جزءا من محاولة السلطات زيادة احتياطيات العملة الأجنبية التى تراجعت بسبب تراجع الأسعار العالمية للمعادن والنفط مما أثر على عائدات الحكومة.
ويُنهى هذا القرار سياسة وُضعت فى 2014 تلزم الشركات بدفع الضرائب بالفرنك فى إطار حملة لإنهاء اعتماد جهورية الكونجو الديمقراطية على الدولار.
وتشير أرقام صندوق النقد الدولى إلى أن الكونجو أكبر منتج فى افريقيا للنحاس وإلى أن صناعة التعدين أساسية لازدهار اقتصادى شهد معدلات نمو بلغت ثمانية فى المائة لخمس سنوات وهو من بين أعلى المعدلات فى العالم.