قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن مصر الآن أصبحت قادرة على تغطية احتياجات القطاع الصناعى مع الوقود بعد أن حققت الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، مشيرا إلى أن مصر تحولت إلى دولة مصدرة للغاز الطبيعى فى المستقبل القريب، بالإضافة إلى تحولها لمركز إقليمى لتجارة الغاز فى شرق البحر المتوسط.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية، خلال كلمته فى مؤتمر الطاقة، الذى ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بالمشاركة مع الغرفة العربية الألمانية بالقاهرة اليوم الخميس، أن ترسيم الحدود البحرية المصرية مع اليونان وقبرص كان أحد أهم نتائجه هو اكتشاف حقل ظهر العملاق لإنتاج الغاز بالبحر المتوسط.
وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى أن إجمالى الإنتاج المصرى من 661 ألف برميل يوميا من البترول من احتياطى يقدر بنحو 3.7 مليار برميل من البترول، نكرر منهم نحو 67%، بالإضافة إلى نحو 6 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى من احتياطى يقدر بنحو 36.8 تريليون قدم مكعب من الغاز بخلاف نحو 30 تريليون من حقل ظهر.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية، إننا نتوقع المزيد من الإنتاج والاحتياطيات بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن ذلك يزيد من مساهمة قطاع البترول فى الناتج المحلى بما يتجاوز 7%.
وأضاف أحمد الوكيل أن مصر بها حاليا أكبر تجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم بمشروع بنان، جارى الربط الكهربائى مع السعودية وإفريقيا وأوروبا بالإضافة إلى خطوط الغاز الخالية مع الأردن والمستقبلية مع قبرص، وهو ما يدعم من تنفيذ خطة مصر لمركز إقليمى للطاقة والغاز بشرق البحر المتوسط.
كما أشار أحمد الوكيل إلى أن لدى الاتحاد العام للغرف التجارية توجه لدعم الشراكة فى مشروعات الطاقة مع الاتحاد الأوروبى، قمضيفا: "لدينا العديد من المشاريع مع الاتحاد الاوروبى نصفها فى مشروعات الطاقة".