"الدواجن" تطالب "الزراعة" بفتح باب استيراد "البط" لضبط الأسعار قبل رمضان

طالبت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بسرعة فتح باب استيراد البط، وذلك عقب موافقة اللجنة العلمية بالوزارة على فتح باب الاستيراد.

وكانت الوزارة قد قررت سابقا تعليق العمل بموافقة اللجنة لاستيراد البط "المولار والميسكوفى" من فرنسا البلد المورد الأساسى للسوق المحلى.

وقال أبو الفتوح مبروك، نائب رئيس الشعبة، فى بيان اليوم، إن فتح باب الاستيراد سيكون سببا رئيسيا فى استقرار أسعار اللحوم والأسماك وخفض أسعار الدواجن قبل دخول شهر رمضان المبارك الذى يزداد به الاستهلاك عن المعدلات الطبيعية خاصة ان اسعار الدواجن منذ توقف استيراد البط فى ارتفاع متزايد يوما بعد الآخر.

وأضاف "مبروك" أن فرنسا البلد المورد الأساسى للسوق المحلى كانت اوقفت وارداتها إلى كافة الدول بعد إصابة عدد من مناطقها ببعض الأمراض حفاظا على سمعتها فى تصدير المنتجات ثم عادت من جديد وفتحت باب الواردات من المناطق غير الموبوءة بها وتصدر حاليا إلى أوروبا وأفريقيا والدول العربية ولكن حتى الآن الاستيراد متوقف بالنسبة للسوق المحلى المصرى.

وأشار إلى أن حجم الاستهلاك السنوى محليا يصل إلى 35 مليون بطة سنويا منهم 10 ملايين إنتاج محلى تقريبا من كافة أنواع البط.

وحسب آخر إحصائية لوزارة الزراعة لا يتجاوز إنتاج البط المولار مليون بطة سنويا و25 مليون بطة يتم استيرادها من الخارج، ولذلك عند توقف الاستيراد أدى إلى فجوة كبيرة وزيادة الأسعار ليس فى الدواجن فقط، ولكن فى كافة القطاعات البروتينية على اعتبار أن ارتفاع السعر فى قطاع يؤثر على الآخر مباشرة من خلال تحول المستهلك من قطاع إلى اخر فيزيد الطلب وترتفع أسعاره.

وحذر مبروك من ظهور ازمة فى حالة عدم فتح باب الاستيراد ليس على مستوى الأسعار بل ستطول العاملين بهذا القطاع الذين سيتأثرون من وراء توقف عمل الشركات المستوردة للبط بعد استغنائها عن عدد منهم لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحوهم، متوقعا أن يستقر السوق فى حالة فتح باب الاستيراد لتلبية احتياجات السوق، لأن زيادة المعروض فى قطاع بروتينى ينعكس على باقى القطاعات بالإيجاب لافتا إلى أن الاستثمار فى هذا القطاع يوفر قيمة مضافة للاقتصاد قيمتها 3 مليارات جنيه سنويا تقريبا.

ومن جانبه، قال محمد شعبان عضو شعبة الدواجن بغرفة القاهرة، إن استيراد كتاكيت البط يعتبر فائدة كبيرة ويصب فى مصلحة الصناعة المحلية، لأنه ليس منتجا نهائيا، ولكن يعتبر مستلزم إنتاج سيعاد "تربيته" تصنيعه كصناعة محلية تصب فى صالح السوق والعمالة التى تعمل بها فى كافة حلقات التداول ومن هنا لابد أن تكون النظرة لهذا القطاع من هذا المنطلق.

وطالب عضو الشعبة، الدولة بالاهتمام بهذا القطاع لتشغيل عدد كبير من العمالة خاصة فى ظل توجهها إلى التصنيع حاليا قائلا "إن استيراد كتاكيت البط وتربيتها افضل من الاتجاه إلى استيراد اللحوم المجمدة التى لا تعتبر صناعة".

وكانت اللجنة العملية المكونة من 20 خبيرا متخصصا فى الطب البيطرى والحجر الزراعى ومعامل الدواجن قد قررت الموافقة على استيراد "كتاكيت بط التسمين وكتاكيت رومى وكتاكيت التسمين عمر يوم" وكذلك أمهات دجاج التسمين، على أن يكون الاستيراد من دول أو مناطق خالية من الأمراض الوبائية المحجرية وخاصة مرض إنفلونزا الطيور.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;