تستهدف حكومة المهندس شريف إسماعيل، استثمارات بحوالى 8.4 مليار جنيه فى قطاع السياحة فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالى 2015/2016، منها 8 مليارات جنيه استثمارات للقطاع الخاص بنسبة 95.2% من الاستثمارات الكلية.
ومن المستهدف أيضا زيادة الإيرادات السياحية لتصل إلى نحو 9 مليار دولار، بناء على توقع زيادة كل من الليالى السياحية وارتفاع متوسط إنفاق السائح فى الليلة.
ويستبعد الخبراء، إمكانية تحقيق مستهدفات النمو والإيرادات بعد حادث الطائرة الروسية فى نوفمبر الماضى، وما ترتب عليه من فرض روسيا وبريطانيا حظرا جويا رعاياهما لمصر، ما يهدد بخسائر فادحة إذ بلغ عدد سياح البلدين إلى 4 ملايين مواطن، من إجمالى 9.9 مليون سائح استقبلتهم مصر العام الماضى.
وتقدر الخسائر المتوقعة للسياحة 2.2 بحوالى مليار جنيه شهريا وفقا لوزير السياحة هشام زعزوع، وبالتالى قد تصل إلى 26.4 مليار جنيه سنويا (3.4 مليار دولار) إذا لم ترفع روسيا وبريطانيا الحظر الجوى الذى فرضتاه على رعاياهما لمصر.
وبلغت إيرادات القطاع الذى يدر حوالى 15% من موارد العملة الصعبة سنويا حوالى 7.3 مليارات دولار فى العام المالى 2014/2015.
وتستهدف خطة 2015/2016 زيادة أعداد الزائرين الوافدين إلى نحو 12 مليون زائر بنسبة نمو 20% عن 2014/2015، وكذلك زيادة أعداد الليالى السياحية المناظرة لتصل إلى نحو 140 مليون ليلة، مقابل 100 مليون ليلة متوقعة فى العام المالى الماضى.
وحقق الاقتصاد المصرى نموا اقتصاديا بمعدل 4.2% فى العام المالى الماضى، مدعوما بقطاع السياحة الذى ساهم بحوالى 19.5% من إجمالى الناتج المحلى فى 2015/2016.
ومما لا شك فيه أن الحكومة تواجه تحديا فى تحقيق النمو المستهدف بمعدل 5% خلال العام الحالى بسبب أزمة السياحة.