قال أحمد مرتضى خبير أسواق المال، إن هناك عدد من الأحداث المحلية والعالمية ينتظر أن تؤثر على أداء البورصة المصرية خلال الربع الأول من عام 2019 أبرزها محلياً استلام مصر الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولى، البدء فى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، الارتفاع المرتقب فى أعداد السائحين بعد فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية.
وأضاف مرتضى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أما على الصعيد العالمى هى انخفاض التوقعات بشأن رفع الفدرالى الأمريكى أسعار الفائدة أكثر من المتوقع، مشيرا فى هذا الإطار إلى أن رفع الفدرالى الأمريكى الفائدة أدى إلى موجة بيع لعملات الأسواق الناشئة ورفع الفائدة بها وما ترتب على ذلك تحوط المستثمرين من الاستثمار فى تلك الأسواق لحين وضوح الرؤية، لذا من المتوقع تحسن الأداء للسوق الفترة المقبلة بصورة انتقائية بين القطاعات.
وحدد مرتضى، أفضل 4 قطاعات متوقعة خلال الفترة المقبلة، وهى قطاع السياحة بقيادة سهم شركة أوراسكوم للتنمية مصر، المصرية للمنتجعات السياحية، ثانيا قطاع الخدمات المالية بقيادة المجموعة المالية هيرمس، ثالثا قطاع الكيماويات بقيادة كيما وأبو قير للأسمدة، رابعا قطاع المنسوجات بقيادة النساجون الشرقيون.
وتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيسى للبورصة حال ارتفاع قيم التداول مؤشر 14000 نقطة ثم 15200 نقطة، أما فى حال التراجع فأن مستوى إيقاف الخسائر فى حالة الإغلاق أدنى منطقة 12600 نقطة، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال إن اختراق مستوى 702 نقطة يؤهله لمستوى 713 ثم مستوى 730 نقطة.