قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، إن الأهداف التى أعلنتها الحكومة فى برنامجها أمس، لا تعبر عن طموحات زائدة، وإنما هى واقعية كأرقام.
وأضاف الخازندار، خلال مؤتمر حوار مع الحكومة اليوم الاثنين، أن هذه الأهداف والأرقام لن تتحقق بدون إصلاحات حقيقية تتعلق بثلاثة ملفات هامة للاستثمار أهمها ملف السياسات النقدية وسعر الصرف وتوافر العملة الأجنبية.
وأعلنت الحكومة برنامجها أمام مجلس النواب أمس، والذى يتمثل أهدافه فى تحقيق معدلات نمو 5 – 6% بحلول عام 2017/2018، وخفض عجز الموازنة لأقل من 10%، فى نفس العام، وأشار الخازندار إلى ضرورة تخفيض معدلات الدين العام والعجز العام أكثر من المعدلات الحالية بكثير إذا أردنا تحقيق قفزة اقتصادية حقيقية.
ووصف العضو المنتدب للقلعة مناخ الاستثمار فى مصر بـ"المحبط"، بسبب عدم تنفيذ الأهداف التى أعلنتها الحكومة فى المؤتمر الاقتصادى العام الماضى، وهى الأهداف التى جاءت أقل طموحا فى البيان المعلن أمس.
وأكد أن مصر دولة تتميز بالعديد من الفرص الاستثمارية، لافتا إلى أن مشروع معمل التكرير الضخم الذى تنفذه شركته بالتعاون مع وزارة البترول بتكلفة 3.7 مليار دولار، فى مراحله الأخيرة، ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج خلال عام من الآن، وهو ما سيحل أزمة كبيرة تتعلق بتوفير السولار.