قال أندرس لندجرين، العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر للتعبئة والتغليف، إن الشركة تدرس إنشاء وحدة تصنيع لعبوات الألبان فى مصر بطاقة إنتاجية 3 مليارات عبوة سنوياً خلال الثلاث سنوات المقبلة، لينضم إلى 6 مصانع أخرى تملكها الشركة حول العالم، مضيفا أن إنشاء الوحدة مرهون بزيادة عدد المستخدمين للبن المعبأ.
ووفقا لدراسات شركة تتراباك، فأن استهلاك اللبن المعبأ ارتفع من 25 % عام 2011 إلى نسبة 40 % العام الجارى، وتخطط الشركة إلى زيادة استهلاك اللبن المعبأ إلى 80 % بحلول عام 2020.
وكانت شركة تتراباك قد أطلقت فى وقت سابق حملة "صحتك فى العلبة دى"، بتكلفة تقدر بنحو 5 ملايين جنيه تقريبا، وتحملت "تتراباك" أكثر من %60 من تكلفتها، فى حين ساهم عدد من الرعاة ببقية التكاليف.
وأضاف "لندجرين"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن 25% من الألبان السائبة التى يتم تداولها فى مصر، تحتوى على مادة الفورمالين التى تضر صحة الإنسان وتعرض حياة الأطفال للخطر، لافتا إلى أنه رغم ارتفاع معدلات الفقر، فإن السوق المصرية شهدت طفرة فى معدلات استهلاك اللبن المعبأ، إلا أنها لا تزال تعانى فجوة غذائية حادة فى قطاع الألبان، حيث يصل متوسط حصة الفرد من منتجات الألبان إلى 14 لترًا سنويًا، فى حين أن متوسط نصيب الفرد العالمى من منتجات الألبان يبلغ 33 لترًا سنويًا.
وبلغت حجم إيرادات شركة تتراباك من المبيعات 110 ملايين يورو خلال عام 2014 الماضى، فى حين بلغت مبيعات "تتراباك" ما يقرب من 3 مليارات علبة عام 2014.
وأشار "لندجرين"، إلى أن استثمارات الشركة فى السوق المحلى ترتكز على رفع مستوى خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى الاستثمارات السنوية فى البحث والتطوير التى تكلف الشركة مبالغ كبيرة، من خلال 11 مركز بحث فى جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الشركة ستقوم بإدخال تكنولوجيات متقدمة جديدة من خلال شركائها من مصانع الألبان والعصائر فى السوق المصرى، لمساعدتها على تقديم منتجات أكثر أماناً.
وكشف أن الحصة السوقية لـ"تتراباك" من سوق التعبئة والتغليف فى مصر، وصلت إلى نحو 80%، مؤكدًا أن الشركة لديها أكثر من 30 عميلا فى مصر، منها شركات جهينة وفرج الله ودومتى وبيتى ودانون وجرين لاند وغيرها.
وبدأت شركة "تتراباك" العمل فى مصر عام 1981 من خلال وكيل، وفى عام 1987 تم إنشاء محطة خدمة بمصر كجزء من مجموعة "تتراباك" الشرق الأدنى، وبعدها بـ5 سنوات فقط دشنت "تتراباك" العالمية "تتراباك" مصر كشركة عاملة بالسوق.