ينطلق المنتدى الإقليمى الأول للجمعية الدولية للمطاحن، الذى يضم أكثر من 50 دولة فى الشرق الأوسط والمغرب العربى، وصحارى أفريقيا، فى الفترة ما بين 18 - 19 مايو 2016 بالقاهرة.
وتعد هذه المرة هى الأولى التى يقام هذا المنتدى على مستوى الشرق الأوسط، والمغرب العربى، وصحارى أفريقيا، وذلك بعد نجاح الدورة السابقة للمنتدى الإقليمى، لمنطقة جنوب الصحراء بالعاصمة الكينية نايروبى.
يهدف المنتدى إلى الوصول للمطاحن فى البلدان النامية، وتوفير التدريب الفنى المكثف، والتوعية اللازمة لمواجهة التحديات التى تواجهها عمليات الطحن والاتساق مع المعايير الدولية، وتحسين وحل المشاكل التى تواجه شركات المطاحن فى منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب وليد دياب رئيس المنتدى الإقليمى الأول للـجـمـعـيـة الـدولـيـة لـلـمـطـاحن فـى الــشــرق الأوســط وأفـريـقـيـا والمدير التنفيذى لشركة مطاحن الطحانون المصريون (مصر) عن سعادته باستضافة مصر لهذا المنتدى لأهميته فى مناقشة الجوانب الفنية والتحديات التى تواجه صناعة الطحن فى منطقة الشرق الأوسط كما أنه يوفر مساحة للتواصل لمناقشة أحدث التقنيات والحلول المقدمة من الموردين العالمين فى هذا المجال.
وأضاف وليد دياب: "تتكون منطقة الشرق الأوسط من بلدان وشعوب مختلفة، لها ثقافات وتاريخ مختلف، ومع ذلك، يعد الخبز السلعة الرئيسية التى تجمع كل هذه الشعوب منذ أقدم العصور، وتعد مصر من أقدم الحضارات التى قدمت طرق زراعة وطحن وخبز رغيف العيش للإنسانية ولم تتوقف حتى الآن، وهذا هو السبب فى أننا لا نزال نستخدم كلمة "العيش" التى تساوى بالنسبة لنا جميعا الحياة".
وبما أن القمح هو الغذاء الرئيسى للمصريين ولشعوب الشرق الأوسط، تحتاج المطاحن دائما إلى أن تكون الحصول على تحديث على مختلف تقنيات طحن الدقيق المتقدمة فضلا عن التطورات الحديثة فى تكنولوجيا طحن الدقيق.
يناقش المنتدى الصعوبات التى تواجه الحصول على مصادر الحبوب من مناطق مختلفة وفهم المواصفات والمخاطر والتغيرات التى تنطوى عليها عملية شراء القمح، كما يتطرق المنتدى إلى طرق تطهير الصوامع بالتدخين قبل التخزين، وأهم العوامل التى تؤثر على مراقبة جودة الحبوب، ذلك بالإضافة إلى مناقشة العديد من المواضيع الفرعية، كأدوات ومؤشرات قياس أداء المطحنة، فعالية وكفاءة الطاقة، وسلامة المواد الغذائية.