قال المهندس محمود سرج ، رئيس المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، إن المجلس عرض خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى رؤيته لسداد المستحقات المتأخرة للمصدرين، ومقترحاته لمنظومة المساندة التصديرية الجديدة.
وأضاف سرج، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن المساندة التصديرية المتأخرة لأعضاء المجلس تبلغ نحو 32 مليون جنيه، لصالح قطاع الجلود فقط، لأن قطاع الدباغة لا يحصل على مساندة تصديرية، متابعا أنه سيتم مقاصة مستحقات المصدرين مع مديونياتهم لدى الجهات الحكومية مثل الضرائب والتأمينات.
واقترح المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، برنامجاً لتشجيع الصادرات المصرية من منتجات صناعة الجلود، وتمت الإشارة إلى أن هذه الصناعة تعدُ إحدى الصناعات العريقة والقديمة فى مصر، وتتضمن صناعة دباغة الجلود، وصناعة الأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزماتها، وتلبى مجالاً واسعاً من الاحتياجات المحلية، ويمكن أن تلعب دوراً أكبر بالنسبة للاقتصاد القومى باعتبارها صناعة استراتيجية لسلع أساسية يمكن أن تحظى بفرص واعدة للتصدير.
كما تناول العرض تطور صادرات وواردات قطاع الجلود والمنتجات الجلدية فى مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، كما تناول مقترحات وفرص النهوض بهذه الصناعة وتحقيق معدلات أكبر من الإنتاج والجودة للمنافسة فى الأسواق العالمية، ومنها المساندة التصديرية لقطاع دباغة الجلود، ومنح إعفاءات لمستلزمات الإنتاج وخاصة الماكينات والمواد الكيماوية المستوردة، بالإضافة إلى مساندة المشاركة بالمعارض الخارجية، ومساندة الشركات العاملة فى قطاع دباغة الجلود للحصول على شهادة الجودة العالمية، مع منح أراضٍ صناعية للشركات الراغبة فى التوسع بمدينة الجلود بالروبيكى بأسعار رمزية كمساعدة فى تطوير المصانع المصدرة، وزيادة قدراتها الإنتاجية.