قال أحمد الزيات عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، إنالأسواق العالمية تشهد حالة من الركود وتباطؤ فى معدلات النمو، مما ترتب عليه توقف العديد من المشاريع وخاصة فى الأسواق الناشئة وهو دفع عدد كبير من مصانع مواد البناء وخاصة صناعة الحديد إلى البحث عن أسواق جديدة لزيادة المبيعات لمواجهة الركود فى الأسواق العالمية.
وأضاف أحمد الزيات ، "ولأن الاقتصاد المصرى يستهدف تحقيق معدلات نمو 6% خلال العام الحالى، من خلال عدة مشروعات قومية من بينها العمل على إعادة هيكلة البنية التحتية، وإنشاء 14 مدينة جديدة، وهو ما أغرى العديد من مصانع الحديد العالمية إلى اقتحام السوق المصري لما يتم به من نمو اقتصادى قوى خلال الفترة الحالية،ولكن ذلك سوف يؤثر على صناعة الحديد الوطنية، وسوف يؤدى إلى زيادة الواردات وارتفاع قيمة عجز الميزان التجارى.
وأشاد الزيات، بقرار الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة بفرض رسوم حماية على واردات الحديد من أجل حماية مصانع الحديد الوطنية، حيث يوجد 32 مصنع حديد فى مصر بطاقة إنتاجية حوالى 15 مليون طن سنويا، مضيفا أنصناعة الحديد من أهم الصناعات القومية التى تسعى الحكومة من خلالها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى والاتجاه إلى التصدير للأسواق العالمية، وخاصة الأسواق الأفريقية من أجل خفض عجز الميزان التجارى وتعزيز القدرة الإنتاجية، والقدرة على المنافسة العالمية.