أكد إيدن ميرفى رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركات "شل" فى مصر، أن لدى شل وبى جى الذى تم إتمام صفقه دمجها رسميا فى 15 فبراير الماضى، إيمانا عميقا أن شراكتهم لا تتوقف عند الحكومة المصرية وإنما تمتد للمصريين أنفسهم.
وأضاف إيدن ميرفى الذى تولى رئاسة مجلس الإدارة والمدير التنفيذى خلال ديسمبر 2014 فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الدمج بين شركتى شل وبى جى فى مصر سيساهم فى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة فى المستقبل.
وحول الإضافة الجديدة لأعمال شل فى مصر من خلال حافظة أعمال بى جى بمصرقال "إن أعمال شركة بى جى استمرت فى مصر على مدى 27 عاما وهى من أكبر الشركات المنتجة للغاز فى البلاد، وقد نجحت الشركة خلال هذه الفترة فى بناء حافظة أعمال متكاملة فى مجال الغاز بما فى ذلك شبكة موسعة من البنية التحتية البحرية ومنشآت معالجة الغاز ومحطة لإنتاج الغاز الطبيعى المسال وتعمل الشركة حاليا من خلال اتفاقيات للإنتاج من منطقتى التزام" غرب الدلتا – مياه عميقة – ورشيد"، وهما منطقتان غنيتان بالمواد البترولية كما ظهر خلال الفترات الماضية".
وأكد إيدن ميرفى أمس، أن الدمج بين شركتى شل وبى جى فى 15 فبراير الماضى يمثل توسعاً فى استثمارات الشركة بمصر، التى تعتبر بلدا ذا أهمية كبيرة بالنسبة للشركة، والتى يعود تاريخ عملها فى مصر لأكثر من 100 عام.
وأضاف "ميرفى"، فى تصريحات صحفية، "نحن نتطلع للعمل مع الحكومة المصرية وشركاء المستقبل لضمان مرور المرحلة الانتقالية بسلاسة، والتوصل للأسلوب الأمثل لتلبية الاحتياجات المشتركة للأطراف"، مشيرا إلى أن كلا الشركتين تمر حالياً بعملية مراجعة وفهم لحافظة الأعمال المشتركة بعد الدمج، وبالتالى فمن المبكر جداً أن نعلق على أى جزئية محددة تتعلق بحافظة الأعمال المشتركة، إلا أننا نتطلع دوماً للاستمرار فى لعب دور رئيسى فى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة.
وأشار رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركات شل فى مصر إلى أن الدمج يعتبر خطوة مؤثرة فى قطاع البترول، وفرصة عظيمة وميزة إضافية لحاملى أسهم الشركتين، خاصة فى مجال المياه العميقة والغاز الطبيعى المسال، حيث يوفر هذا الدمج قاعدة قوية لإعادة تركيز الشركة، وخلق شركة أبسط وأكثر قدرة على المنافسة.
وأوضح "ميرفى"، أن هناك تناغما بين أعمال الشركتين فى مجال المياه العميقة والغاز الطبيعى المسال، "وهما منطقتان رئيسيتان للنمو بالشركة فى بعض الدول، مثل البرازيل وأستراليا، بالإضافة إلى العديد من مناطق التكامل بين الشركتين فى بحر الشمال بإنجلترا وكازاخستان، ما يعود بالتطوير على حافظة أعمال الشركة فى مجال البحث عن البترول وإنتاجه.
وحول حافظة أعمال شركة شل مصر حالياً، قال إيدن "ميرفى"، "استمرت أعمال الشركة على مدى أكثر من 100 عام ونحن نتطلع للاستمرار فى العمل على المدى الطويل فى مصر، وتتضمن حافظة أعمالنا أنشطة التنقيب عن البترول وإنتاجه من مناطق البر والمياه العميقة، فى الصحراء الغربية والبحر المتوسط على الترتيب، كما نعد من الشركات الرائدة فى مجال إنتاج وتسويق زيوت التشحيم فى مصر بحصة تصل إلى 17% من السوق".
وأضاف "كما أن لدينا برنامجا موسعا من الاستثمار الاجتماعى يركز على تطوير الأعمال، والذى يركز على تدريب الشباب على ريادة الأعمال وتطوير الموارد البشرية من خلال مشروع مستمر للتعاون مع كبرى الجامعات المصرية، وبرنامج السلامة على الطرق وهو برنامج للتوعية والتدريب على القيادة الحذرة، وكذلك فى مجال كفاءة استغلال الطاقة الذى يتمثل فى ماراثون شل البيئى والذى عقد فى العاصمة الفلبينية مانيلا الشهر الجارى.