أكدت هالة جدامى المدير التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن "مشروع التدريب والتشغيل من أجل التصدير" يقوم بالربط بين الطلب من جانب الشركات المصدرة، وهو الحاجة إلى أخصائى تصدير مؤهل، والعرض من الجانب الآخر "متمثلا فى المتدربين المعتمدين كأخصائى تصدير" وذلك من خلال تحديد الوظائف الشاغرة بالتعاون مع المجالس التصديرية المصرية والغرف الصناعية للاتصال بالشركات المصدرة فى مختلف محافظات مصر، لزيادة وعيهم بمتطلبات التصدير وضرورة تعيين أخصائى تصدير بشركاتهم لضمان زيادة الصادرات والأرباح.
جاء ذلك خلال أولى الندوات التعريفية التى ينظمها مركز تدريب التجارة الخارجية التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية صباح اليوم، بمشروع "التدريب والتشغيل من أجل التصدير"، وذلك بالتعاون مع المجلس التصديرى للسلع الهندسية.
وقالت هالة جدامى إننا نهدف إلى تعميم المشروع على كافة الشركات الأعضاء لتعريف رجال الأعمال وأصحاب الشركات العاملة فى مجال التصدير، وكذلك الراغبة فى التوجه نحو هذا المجال لتعريفهم بالمشروع، ولأهدافه ومحتويات البرنامج التدريبى الذى سيتلقاه المتدرب وكذلك التطبيقات العملية التى سيتم التدريب عليها بهدف إعداد أخصائى تصدير مؤهل للعمل وعلى دراية جيدة بالأسواق العالمية وكيفية اختراقها، وكذلك النظام التجارى العالمى واللوائح والقوانين المنظمة للتصدير، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بدورة التصدير بالكامل.
وأشارت هالة إلى أن هذا الأمر يساهم فى رفع الكفاءة بما يحقق الاستمرارية والتنافسية بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية لكل قطاع، وتوقيع عقود عمل مبدئية مع الشركات لتوظيف المتدربين بعد تأهيلهم، وبالتالى يتم تطبيق آلية لمطابقة العرض والطلب بهدف تعيين المرشح المناسب فى الوظيفة المناسبة.