حافظت فرنسا على موقعها فى صدارة الوجهات السياحية فى العالم لسنة 2015 مع استقطابها 84.5 مليون زائر، مسجلة ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.9% بالرغم من الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها العام الماضى.
ووصف جون مارك ايرولت وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى هذه الأرقام بالرائعة، مؤكدا ان بلاده ستواصل جهودها لتحقيق هدف استقبال 100 مليون سائح أجنبى فى العام بحلول 2020.
وعزا جون مارك ايرولت تلك الزيادة لارتفاع عدد السياح الآسيويين بنسبة %22.7 ، مشيرا إلى أن هجمات باريس حدت من هذا الارتفاع لا سيما فى العاصمة باريس.
وكان الزوار القادمون من الخارج قد سجلوا ارتفاعا بنسبة %1.8 خلال الربع الأول من 2015، إلا أن الربع الأخير شهد هبوطا بواقع %3.1 ، فيما سجلت باريس تراجعا وصل إلى %15 خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.
وكشف المعهد الوطنى الفرنسى للاحصاءات والدراسات الاقتصادية، أن مواقع الإيواء التجارية التقليدية (الفنادق ومواقع التخييم والمنتجعات السياحية) سجلت ارتفاعا بنسبة %2 فى 2015 ، إلا أنها كانت مدفوعة بالسياح الفرنسيين بعد تراجع معدلات السياحية الأجنبية إثر هجمات نوفمبر.
وأفاد المعهد بتراجع عدد الليالى للوافدين الأجانب بنسبة %6.3 خلال نوفمبر و %16.5 فى ديسمبر وذلك فى كل مرافق الإيواء السياحى.