يتعرض اليورو لضغوط اليوم الاثنين قبيل اجتماع البنك المركزى الأوروبى المُقرر فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى والذى من المتوقع أن يشهد إعلان صانعى السياسات عن حزمة تحفيز جديدة لدعم الاقتصاد المتعثر للمنطقة.
وتراجع اليوان اليوم الاثنين بعد إجراءات تيسيرية فى الصين والإعلان عن انخفاض مفاجئ فى الصادرات يوم الأحد، لكن فى الأسواق المالية الأوسع نطاقا، ساهمت آمال التحفيز فى أنحاء العالم فى تعزيز الإقبال على الأصول العالية المخاطر، مثل الدولارين الأسترالى والنيوزيلندي، اللذين يقبعان قرب مستويات مرتفعة سجلاها فى الآونة الأخيرة.
وانحصر الدولار فى نطاق ضيق مقابل الين فى الوقت الذى يوازن فيه المتعاملون بين احتمال خفض أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة وسعيهم إلى الأصول التى تُعتبر ملاذا آمنا.
ولم يسجل اليورو تغيرا يذكر واستقر عند 1.10295 دولار فى التعاملات المبكرة فى آسيا بعد أن انخفض 0.1 % يوم الجمعة.
وجرى تداول الجنيه الاسترلينى عند 1.2276 دولار منخفضا 0.10 % منذ بداية الجلسة.
وهبط مؤشر الدولار، الذى يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.04% إلى 98.423.
وجرى تداول الدولار عند 106.91 ين، دون تغيير يُذكر عن مستواه يوم الجمعة.
وارتفع الدولار الأسترالي، وهو مقياس للإقبال على المخاطرة، إلى 0.6859 دولار أمريكى قرب ذروة ست أسابيع عند 0.6862 دولار أمريكي.
واستقر الدولار النيوزيلندى عند 0.6428 دولار أمريكى غير بعيد عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع الذى لامسه يوم الجمعة عند 0.6444 دولار أمريكي.
وتراجع اليوان فى المعاملات داخل البلاد 0.13 % إلى 7.1242 مقابل الدولار، بينما تراجع اليوان فى المعاملات الخارجية 0.22 % إلى 7.1231 مقابل الدولار.