ارتفعت الأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، بعد تراجع حاد فى الجلسة السابقة وقبيل بيانات مهمة للوظائف فى الولايات المتحدة، لكن القطاع المالى تعرض لضغوط إذ أثارت نتائج ضعيفة لمسح فى قطاع الخدمات الأمريكى مخاوف بشأن النمو ودفعت عوائد سندات الخزانة للتراجع.
وصعد المؤشر نيكى القياسى 0.3 % إلى 21410.20 نقطة، بعد أن هبط 2% فى اليوم السابق. لكن المؤشر القياسى تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى شهرين ليهبط 2.1 %.
وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 % إلى 1572.90 نقطة لكنه اختتم الأسبوع منخفضا 2%.
وفى طوكيو، تعرضت أسهم الشركات المالية لضغوط، مع تسجيل قطاعى البنوك والتأمين لأداء من بين الأسوأ فى السوق، لينخفض مؤشرا القطاعين 0.9 % و0.5 % على الترتيب.
ويضغط انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية على هوامش الإقراض ودخل الفائدة للبنوك إذ أن البنوك وشركات التأمين اليابانية عززت استثماراتها فى الولايات المتحدة فى السنوات الماضية.
وقفزت أسهم الشركات المصنعة للمكونات الإلكترونية المرتبطة بأبل بعد أن ذكرت صحيفة نيكى الاقتصادية اليومية نقلا عن مصادر أن أبل أبلغت مورديها بزيادة إنتاجهم من أحدث هواتفها آيفون 11 بنسبة تصل إلى 10%.
وارتفع سهم موراتا للتصنيع 1.9 % وزاد سهم ألبس ألبين 1.3 % وزاد سهم مينيبيا ميتسوى 2.7%.