اجتمعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الأربعاء، مع ممثلى 3 مؤسسات تنموية فى العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش اجتماعات البنك الدولى السنوية، لمناقشة دعم المعرفة والاستثمار ومعدل تنفيذ المشروعات الممولة من البنك الدولى فى مصر.
وترأس وفد مصر فى الذى يشارك فى اجتماعات البنك الدولى السنوى، بصفتها محافظ مصر لدى البنك الدولى.
والتقت نصر مع كل من الويسيوس أوردو، مدير صندوق الشراكة من أجل الشفافية، وكيكو هوندا، نائبة الرئيس التنفيذى للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار(MIGA)، وكوشيك باسى، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى.
وناقشت الوزيرة مع "أوردو"، أوجه التعاون المستقبلية بين الحكومة المصرية والصندوق، واستعرضت مشاريع التنمية والجهود التى تقوم بها وزارة التعاون الدولى فى مصر، حيث تم تأسيس وحدة للمتابعة وتقييم معدل تنفيذ المشاريع الممولة من الشركاء فى التنمية.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة إمكانية إنشاء كيان تنافسى إقليمى، يكون بمثابة هيئة مستقلة لتوفير نشر المعرفة، وتطوير المناهج الدراسية، ودعم مشاريع التنمية فى مصر وجميع أنحاء الدول العربية والإفريقية بناء على تجارب المراكز المماثلة التى أنشئت عبر القارات الأخرى، ومن المنتظر أن تزور بعثة من هذه المبادرة مصر قريبا.
وعقب ذلك، التقت نصر، مع "هوندا"، نائبة الرئيس التنفيذى للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار، حيث تم مناقشة مجالات التعاون بين مصر والمؤسسة، والأنشطة المستقبلية، إذ يمكن للوكالة المساعدة فى تشجيع الاستثمارات لمصر.
وفى هذا الإطار، عرضت الوزيرة، أولويات الحكومة الحالية، من إقامة مشاريع لتحقيق معيشة أفضل للمواطنين ومنها المشاريع الصناعية.
والتقت الوزيرة "باسى"، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى، وشانتا ديفاراجان، كبير الاقتصاديين فى البنك، اللذين أعربا عن شكرهما للوزيرة على الدعم الذى قدمته لإجراء مسح للمشاريع التى أجراها البنك الدولى، والبنك الأوروبى والبنك الأوروبى للاستثمار فى مصر.
وأكدت وزيرة التعاون الدولى على ضرورة تقاسم نتائج المسح مع الحكومة المصرية، للتأكد من أن المسح يعكس الوضع الحقيقى لمعدل تنفيذ المشاريع فى مصر، ومقارنة هذه النتائج مع غيرها من البلدان فى منطقة الشرق الأوسط والبلاد النامية، حيث من المنتظر إجراء لقاء بين الوزارة والبنك الأوروبى وبنك الاستثمار الأوروبى فى يوليو المقبل.