كشف تامر مكرم رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء تفاصيل مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، بهدف تعزيز الحفاظ على البيئة والكنوز الطبيعية التى تمتلكها المدينة، وتعزيز تنافسيتها العالمية فى مجال السياحة المستدامة.
وقال مكرم فى تصريحات لـ "انفراد" أنه جارى إعداد وثيقة المشروع، بمشاركة مجموعة كبيرة من الخبراء المصريين والأجانب، ومن المقرر الانتهاء منها مع نهاية هذا العام، على أن يبدأ التنفيذ من العام القادم 2020.
وأكد أن المشروع سيجعل شرم الشيخ أول مدينة خضراء على مستوى جمهورية مصر العربية، بل على مستوى القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الجمعية عقدت اجتماع لها الأسبوع الماضى لمناقشة المشروع بحضور عدد من المستثمرين، والدكتور محمد بيومى مدير برامج الطاقة والبيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر، وعمرو صدقى رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب.
وأوضح رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء أن الاجتماع شهد تقديم عرض تفصيلى متكامل لمشروع تحول مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، ومناقشة كافة الاشتراطات والآليات الخاصة بهذا المشروع.
وأشار إلى أن الجمعية توصلت مع الأمم المتحدة - البرامج الإنمائى، إلى الإتفاق على منحة يتم تقديمها من برنامج الأمم المتحدة تتراوح من 6 إلى 7 ملايين دولار للتعاون مع الفنادق في استخدام الطاقة البديلة و تدوير المخلفات.
وقال: "هذا سيؤدى إلى تحول مدينة شرم الشيخ إلى "جرين شرم"، وهو مشروع وطنى فى المقام الأول قبل ان يكون مشروع استثماري يهدف لخدمة البيئة"، منوها إلى أنه يعمل على تحول مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء لتصبح أول مدينة خضراء على مستوى جمهورية مصر العربية بل على مستوى القارة الإفريقية.
وأوضح مكرم أن المشروع يعمل على الحفاظ على البيئة، بل واستثمار كافة الموارد الطبيعية التى تمتلكها مدينة شرم الشيخ، والحفاظ على الطبيعة الخلابة بعد تخليصها من العديد من آثار العوادم والأضرار البيئية التى نالت منها.
ويتضمن المشروع أيضا بتقديم الدعم الفنى والمالى لقطاع الفنادق للتوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وفصل المخلفات والحفاظ على الشواطئ من التلوث، وسيدعم المشروع إدارات المحميات الطبيعية المحيطة بمدينة شرم الشيخ فى رأس محمد ونبق وأبو جلوم للحفاظ على الشعاب المرجانية.