أعلن بنك أوف أمريكا، ثانى أكبر بنك فى الولايات المتحدة من حيث الأصول، هبوط أرباحه الفصلية 18%، فى الوقت الذى ألقت فيه المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمى والضبابية بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة بظلال قاتمة على تداول الأسهم والسندات.
وهبط صافى الربح العائد على المساهمين إلى 2.22 مليار دولار أو 21 سنتا للسهم فى الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس مقابل 2.72 مليار دولار أو 25 سنتا للسهم قبل عام.
وتوقع محللون فى المتوسط تحقيق أرباحا بواقع 20 سنتا للسهم، بحسب تومسون رويترز، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الأرقام التى جرى الإعلان عنها اليوم، الخميس، قابلة للمقارنة مع بيانات اخرى.
وأدت التقلبات التى شهدتها السوق جراء هبوط أسعار السلع الأولية والنفط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصينى وحالة الغموض بشأن أسعار الفائدة إلى تضرر نشاط التجارة على المستوى العالمى خلال الربع وبخاصة فى يناير وفبراير.
وهبطت الإيرادات المعدلة من تداول السلع الأولية والسندات والعملات 17.5% إلى 2.26 مليار دولار فى حين انخفض إجمالى حجم الإيرادات 6.6% إلى 19.73 مليار دولار.