أكد عمر بلبع، نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات بالغرف التجارية، أن هناك ارتفاع جنونى غير مسبوق فى قطاع السيارات على مستوى السوق المحلى، تقدر بنسبة 15% خلال الربع الأول من عام 2016، لافتا أن ارتفاع الدولار بالسوق الموزاى أدى إلى هذه الزيادة فى القطاع التى نتج عنها تراجع كبير فى المبيعات.
وأوضح "بلبع"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن نسبة التراجع فى حجم المبيعات قدر بنسبة 30% خلال الربع الأول فى عام 2016، حيث يستهدف القطاع أن تصل حجم المبيعات خلال العام الجارى إلى ما يقرب من 250 ألف وحدة، مؤكدا أن الوصول إلى هذا الرقم متوقف على حدوث انفراجه حقيقة للقطاع والوصول إلى حلول جذرية للتحديات التى تواجه التجار، مؤكدا أنه فى حالة استمرار التراجع نتيجة غلاء الأسعار، فمن المتوقع أن يتم بيع مايقرب من 200 ألف وحدة فقط خلال 2016، مؤكدا أن العام الماضى بلغ حجم المبيعات 275 ألف وحدة سيارة.
وأوضح أنه لابد من إحكام الجهات الرقابية على تجار السيارات، من قبل جهاز حماية المنافسة حتى يحدث توازن فى السوق خلال هذه الفترة الحرجة، مؤكدا أن بعض التجار يستغلوا نقص المعروض ويضاعفون أرباحهم على حساب المستهلك.
وأشار إلى أن السيارات الكورية مازالت تتصدر المبيعات فى السوق المصرى، خلال الربع الأول من عام 2016، ثم تحتل السيارات الألمانى واليابانى المرتبة الثانية، فى حين مازالت تتراجع مبيعات السيارات الصينى.
وأوضح أن حجم مبيعات السيارات فى عام 2015 قدره 34 مليارجنيه، وكانت السيارات الكورية تحتل الصدارة بالعام الماضى أيضا، حيث سجلت بيع نحو 58 ألف وحدة، وباعت العلامات اليابانية مايقرب من 54 ألف وحدة، والأوروبية 42 ألف وحدة، وجاءت السيارات الامريكية بـ27 ألف سيارة بالمرتبة الرابعة.
وأشار إلى أن ظاهرة "السوق السوداء" سيطرت على القطاع خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع نقص المعروض من السيارات فى السوق، مع زيادة الطلب على الشراء من قبل المستهلك، نظرا لأن السيارة تعتبر من السلع الأساسية، فلم تصبح من السلع الترفيهية، بل أنها من أهم السلع التى لابد أن تكون متوفرة لدى كل أسرة.