تسبب انخفاض أسعار البترول إلى 40 دولارا للبرميل، بعد أن كان قد وصل إلى حوالى 100 دولار للبرميل منذ عامين، إلى لجوء أنجولا المنتج الثانى للبترول فى إفريقيا إلى صندوق النقد الدولى للحصول على مساعدة مالية، بعد أن خصص البنك المركزى إجمالى احتياطية لشراء العقاقير الطبية والمواد الغذائية الشعبية الذى يعانى من القحط، حيث إن الوضع الصحى فى البلاد يعانى من كارثة، فالعديد من العقاقير الطبية غير موجودة، كما أن معظم متاجر الأغذية لا يوجد بها زجاجات المياه ولا حتى معجون الأسنان.
ويمثل الذهب الأسود 40% من الإنتاج القومى الخام و70 % من العائدات وأكثر من 95 % من العملة الصعبة فى البلاد، وكانت أنجولا التى تعانى من الحروب الأهلية منذ عشرات السنين وحصلت خلالهم على 1.4 مليار دولار قروض من المؤسسات المالية فى الفترة من 2009 وحتى 2012 فضلا عن أن العملة النقدية فى البلاد انخفضت بنسبة 30% فى مقابل الدولار.