بدأ الآلاف من العاملين فى القطاع النفطى بالكويت إضرابا مفتوحا، الأحد، احتجاجا على اقتراحات حكومية لخفض الرواتب فى ظل تراجع أسعار النفط عالميا، بحسب ما أفاد مسئول نقابى.
وقال رئيس اتحاد عمال النفط وصناعة البتروكيماويات سيف القحطانى لوكالة فرانس برس "الآلاف من العمال بدأوا الإضراب وهناك توقفات جزئية فى الإنتاج" فى منشآت نفطية لم يحددها.
وأضاف "الإضراب بدأ الساعة السابعة صباحا، وهو إضراب مفتوح حتى تحقيق مطالب العمال".
وكانت النقابات قد رفضت السبت دعوة وزير النفط بالوكالة أنس الصالح إلى التفاوض والعدول عن الإضراب، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
ومع بدء الإضراب، أكد المتحدث باسم القطاع النفطى الشيخ طلال الخالد الصباح أن مؤسسة البترول فعّلت "خطة الطوارئ" لضمان عدم تأثر الاسواق المحلية والخارجية.
وقال فى بيان نشرته وكالة الانباء "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة فعلت خطة الطوارئ الخاصة بالقطاع النفطى"، وان "عمليات التصدير تسير حسب ما هو مخطط له و(هى) قادرة على تلبية أبرز وأهم متطلبات السوق العالمى وحسب ما هو متفق عليه مع العملاء".
وأشار إلى أن الخطة "تضمن استمرار تزويد محطات الوقود كافة.. باحتياجاتهم المعتادة من البنزين والمشتقات البترولية، إضافة إلى تزويد مطار الكويت والشركات العاملة فيه باحتياجاتها من وقود الطائرات".