عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعهما التنسيقي الثانى، لاستعراض المُخطط المقترح لمشروع تطوير كنيسة العذراء بحى الزيتون، بمحافظة القاهرة، بحضور عدد من مسئولى الوزارة والمحافظة، والجهات ذات الصلة، وأعضاء مجلس النواب.
وأشار الوزير إلى أنه تم خلال الاجتماع، استعراض المخطط المقترح للتطوير، ونتائج الدراسة المرورية للمنطقة المحيطة بالمشروع، وأماكن انتظار السيارات، ونتائج الدراسة الاقتصادية، مشدداً على مراعاة الإمكانات المتاحة من أجل تنفيذ المشروع فى أقرب وقت ممكن.
وأوضح وزير الإسكان، أنه سيتم عرض المخطط المقترح على جميع الأطراف المعنية بالمشروع، من أجل الوصول إلى اتفاق نهائى، وتراض من جميع الأطراف، لتنفيذ هذا المشروع الهام، الذى يلقى اهتماماً من القيادة السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عقد اجتماعاً تنسيقيا مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، مطلع شهر ديسمبر الماضى، بحضور عدد من مسئولى الوزارة والمحافظة، والجهات ذات الصلة، وأعضاء مجلس النواب، لاستعراض المقترحات والبدائل لمشروع تطوير كنيسة العذراء، بحى الزيتون، بمحافظة القاهرة.
وكان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد عقد اجتماعاً مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بحضور عدد من مسئولى الوزارة والمحافظة، والجهات ذات الصلة، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع تطوير "مثلث ماسبيرو".
وشدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة الإسراع بالبدء فى تنفيذ باقى أعمال التطوير، بجانب الوحدات السكنية التى يجرى تنفيذها لتسكين من رغبوا من السكان فى العودة إلى المنطقة بعد تطويرها.
وأضاف المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية: جارٍ حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد)، حيث إنه جارٍ حالياً صب أعمدة الدور الأول.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع في نطاق حي غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، وتبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالي 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء في أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.