تراجع اليورو قرب أدنى مستوى فى سبعة أسابيع اليوم الجمعة بعد أن تبنى البنك المركزى الأوروبى اتجاه يمميل إلى التيسير النقدى فى اجتماعه أمس الخميس على نحو يفوق ما توقعه البعض.
وسيتحول انتباه المستثمرين إلى قراءات لمؤشر مديرى المشتريات لشهر يناير ، وهى بعض المؤشرات الأولية لكيفية أداء الاقتصاد العالمى فى 2020.
ومن المتوقع أن ترتفع البيانات الرئيسية، أرقام مؤشر مديرى المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا، مقارنة مع القراءات السابقة. وقد تؤدى نتائج أعلى من المتوقع إلى إطلاق موجة صعود.
وتراجع اليورو مقابل الدولار إلى 1.1049 دولار. والعملة الأوروبية الموحدة قرب أدنى مستوى فى خمسة أسابيع مقابل الجنيه الاسترلينى وأدنى مستوى فى 33 شهرا مقابل الفرنك السويسري.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزى الأوروبى فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع أمس الخميس إن المخاطر على نمو منطقة اليورو تظل تميل إلى الجانب النزولي. وفسرت الأسواق تعليقاتها على أنها تميل إلى التيسير النقدي.
واستقر مؤشر الدولار، الذى يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 97.717 ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وجرى تداول الدولار الأسترالى عند 0.6843 دولار أمريكي، ليمحو المكاسب التى حققها بعد تقرير قوى للوظائف فى اليوم السابق ويتجه صوب تكبد خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.