كشف وائل علما عضو المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، عن تقدم المجلس بعرض للحكومة بتوفير الدعم المالى لصناعة الغزول مقابل توفير 7.5 مليار جنيه لموازنة الدولة خلال 3 سنوات من حصيلة توفير الاستيراد من الخارج، وزيادة حصيلة ضريبة المبيعات من شركات الغزل.
وأوضح علما، أن صناعة الغزول تمثل العمود الفقرى لصناعة الغزل والنسيج إلا أنها تعانى من منافسة غير عادلة من مثيلها المستورد لرخص سعره بسبب دعمه بالخارج، مضيفا أن توفير الدعم المالى لصناعة الغزول سيساهم فى خفض تكلفته مما يوفر على الدولة 700 مليون دولار قيمة فاتورة استيراده من الخارج، بالإضافة إلى زيادة الطلب عليه مما يوفر على الدولة الدعم المادى التى تقدمه للشركات القابضة التى تعانى من خسائر بسبب عملها بنسبة 30 % فقط من طاقتها.
وقال علما، إن زيادة الطلب على الغزول سيرفع الطاقة الإنتاجية للشركات القابضة إلى 100 % مما سيوفر على الدولة دعم تلك الشركات، وزيادة حصيلة ضريبة المبيعات بنحو 500 مليون جنيه خلال 3 سنوات، مضيفا أن العرض السابق ليس جديد على الصناعة حيث سبق أن تم تطبيقه عام 2009، ونجح فى إنعاش صناعة الغزل والنسيج.
وأكد علما، أن المجلس تقدم بالعرض السابق على رئيس الوزراء خلال اللقاءات التى جمعته بهم خلال الشهر الجارى، مضيفا أن رئيس الوزراء وعد بالرد على كافة الاقتراحات التى طرحها المجلس خلال اجتماعه بهم خلال شهر مايو المقبل، مضيفا :"لأول مرة نرى ردود ومناقشات إيجابيات خلال لقاءاتنا مع الحكومة..ونأمل خيرا فى الموافقة عليها".
وأشار علما، إلى أن المجلس طرح خلال الاجتماع أيضا المشاكل الخاصة بالتصدير، وطالب بإعادة توزيع المساندة التصديرية مع ربطها بالقيمة المضافة للمنتجات مع وضع برنامج المساندة لمدة 3 سنوات، خاصة وأن المنتجات المصرية تواجه منافسة ليست متكافئة مع الأسواق التنافسية والتى تدعم صادراتها بنسبة تصل إلى 26 % فى بعض الأسواق.