كشف إبراهيم المغربي ، رئيس الشعبة العامة للبصريات بالاتحاد العام للغرف التجارية، طرق التلاعب المختلفة في النظارات الشمسية ، وكيفية التباين في الأسعار بين النظارات الأصلية وغير الأصلية، موضحا أن النظارات المقلدة "الكوبي" لا يعني بالضرورة أن الخامات والمواد المستخدمة بها سيئة، بل من الوارد ان تكون أفضل والفارق في تكلفة العلامة التجارية الذي يشكل نسبة كبيرة من سعر البيع النهائي للنظارات الأصلية.
وقال المغربي لـ " انفراد " ، إن التكلفة المرتفعة للعلامة التجارية المسجلة يفسر فرق السعر بين نظارات تباع بسعر 100-250 جنيها وعليها علامات تجارية علامة والخامات المستخدمة جيدة، ونظارات أخرى مماثلة يصل سعرها لأكثر من 2000 جنيها وهي النظارات التي حصلت على الاسم التجاري للشركة او بيت الازياء بصورة رسمية.
وأضاف المغربي، ان الحصول على تصنيع نظارات شمسية تحمل اسم احد بيوت الازياء العالمية يرفع التكلفة لأكثر من 9 أضعاف التكلفة وهو ما يدفع البعض وبالأخص في الصين لإنتاج نظارات مماثلة للأصلية وبخامات متطابقة وتزوير العلامة التجارية الخاصة باي من بيوت الازياء او الشركات الكبرى ولذلك تباع النظارات بأسعار اقل بكثير.
وعن زيادة سعر النظارات الشمسية في التوكيلات المرخصة والتي تبيع نظارات مكتوب عليها صنع في الصين وبأسعار مرتفعة في حين تباع اخري في محلات عادية مكتوب عليها صنع في إيطاليا بأسعار اقل بكثير، أشار رئيس الشعبة العامة للبصريات بالاتحاد العام للغرف التجارية ، إلى أن هذا الأمر بالفعل متواجد بالسوق حيث انه منذ 10 أعوام استوطن سوق صناعة النظارات في الصين ومعظم الشركات الكبرى أصبح لها مصانع في الصين نظرا لقلة التكلفة هناك وارتفاعها سواء إيطاليا او فرنسا والتي كانت اصل صناعة النظارات الشمسية، ولذلك أصبحت الصين هي الموطن الرئيسي لصناعة العدسات والنظارات، حيث انهم الان لديهم تصنيع البراند الأصلي وايضا تصنيع البراند المضروب، مضيفا أن المصنع للنظارات ذات العلامات التجارية المزيفة يبحث عن مزيد من الإقناع للمشتري لذلك يضع بلد التصنيع إيطاليا في حين انها مصنعة في الصين.
وأضاف المغربي ، أن سوق النظارات الشمسية لن يتأثر كثيرا باحداث التي تجري بالصين حيث أن الإقبال على النظارات الشمسية في الصيف وبالتالي كمية الاستيراد تزداد مغ دخول الصيف وان لدينا مخزون جيد في السوق يكفي ولن يؤثر على اسعارها خلال تلك الفترة.