تنطلق أعمال البعثة التجارية المصرية فى أوغندا اليوم الأحد، بمشاركة 4 صناعات حيوية واستراتيجية وهى "الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنيه، الصناعت الغذائية، الصناعات الهندسية ، الصناعات الكيماوية، مواد البناء" وتضم 20 رجل أعمال.
ويعد الأسبوع المصرى في أوغندا، منصة أعمال لا غنى عنها لكونه صناعيا تجاريًا رائدًا من خلال عرض التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول المبتكرة التي تقدمها أفضل العلامات التجارية في مصر واللاعبون الرئيسيون في القطاعات المشاركة بالمعرض، وفق بيان مشترك للقطاعات الاقتصادية المشتركة في البعثة.
وتعتبر الأسابيع التجارية الوسيلة التسويقية الأكثر فعالية التي تحقق للشركات المصرية القدرة على التحول من تسويق المنتجات بالأسواق المحلية إلى التسويق بالأسواق الخارجية وإكتشاف أسواق جديدة واعدة حول العالم، بالتنسيق بين القطاع الخاص ووزارة الصناعة والتجارة.
ويقدم الأسبوع التجارى المصرى في أوغندا، الإطار التسويقي الأمثل لإلتقاء الشركات العارضة وجهاً لوجه مع الزائرين المتخصصين والمشترين المحتملين لعقد الصفقات وزيادة حجم ومستوى الأعمال التجارية بين الطرفين.
ويسعى المشاركون فى الأسبوع التجارى، إلى التعرف بشكل مكثف على السوق الاوغندي، التقدم بخطوة على الشركات المنافسة، التعرف على الأفكار والرؤى التجارية والصناعية من خلال المقابلات مع الجهات الحكومية والجمعيات الصناعية، تحقيق قيمة مضافة للاتجاهات التسويقية للشركة، المقابلة الشخصية وجهاً لوجه مع العملاء والمشترين المحتملين، الالتقاء بالمستوردين هناك وعمل علاقات وشراكات استراتيجية مع مستوردين جدد.
وتسعى القطاعات المشاركة، لتعرف مجتمع الأعمال الأوغندى على المنتجات المصرية ، إضافة إلى إبرام تعاقدات تصديرية، حيث تتوافر كل النطاقات والأسعار والمنتجات تحت سقف واحد، ومن المقرر تنظيم زيارات ميدانية للمناطق التجارية والمناطق الصناعية فى أوغندا، وعمل لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيرتها لزيادة الصادرات.
وتعتبر أوغندا من أهم الدول في مجموعة شرق أفريقيا، والثامن عشر في قائمة الدول الأفريقية حسب الناتج القومي الإجمالي، ويعتمد اقتصادها إلى حد كبير على الزراعة، وهو ما يمثل ما يقرب من نصف القوة العاملة في الدولة، وفق بيانات جهاز التمثيل التجارى.