شارك الوفد المصرى لوزارة البترول والثروة المعدنية وغرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات فى الندوة الترويجية للاستثمار فى مجال التعدين فى مصر والتي أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير مصر بكندا والمهندس علاء خشب نائب وزير البترول للثروة المعدنية والجيولوجى أسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية والدكتور تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات ، حيث تم خلالها الترويج للفرص الاستثمارية من خلال أكبر مزايدة للبحث عن الذهب في تاريخ مصر والتي أعلنت عنها وزارة البترول والثروة المعدنية.
وشهدت الندوة عرض الحوافز والتعديلات الجديدة التي تم إقرارها للاستثمار بقطاع التعدين والتي تأتى ضمن برنامج طموح لتطوير وتحديث قطاع التعدين المصرى، حيث استعرض الوفد المصرى التطورات الجديدة بهذا القطاع من حيث إصدار القانون الجديد واللائحة التنفيذية واستبدال نظام الاستثمار وتغييره من نظام اقتسام الأرباح والإنتاج الى نظام الإتاوة والضرائب المعمول به عالمياً، وتم استعراض تفاصيل مزايدة الذهب بمارس من العام الجاري في اطار الترويج لها.
كما القت الندوة الضوء على الطفرة التي يشهدها الاقتصاد المصري وحوافز الاستثمار، والتي انعكست إيجاباً على المناخ الاستثماري وما تم تحقيقه من انجازات اقتصادية خلال السنوات الأخيرة و الجهود المبذولة لتحسين بيئة الاعمال في مصر والتي يأتي من ضمنها قانون التعدين الجديد بما يحمله من حوافز كبيرة من المنتظر أن تسهم في احداث طفرة بقطاع التعدين في مصر.
وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أعلن عن طرح المزايدة العالمية الأولى للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة لعام ٢٠٢٠، بدءاً من ١٥ مارس المقبل وحتى ١٥ يوليو ٢٠٢٠، بإجمالى ٣٢٠ قطاعًا على مساحة حوالى ٥٦ ألف كيلو متراً مربعاً فى المنطقة الواقعة بين خطى عرض ٢٣- ٢٨ درجة بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر، والتى تم تقسيمها إلى ⅛×⅛ للقطاع الواحد لتصل مساحة القطاع إلى حوالى ١٧٠ كيلو متراً مربعاً، مشيراً إلى أن المزايدة مقرر طرحها بنظام الإتاوة والضرائب وتأتى وفقاً لتعديلات بعض أحكام قانون الثروة المعدنية والأسس والنظم الاستثمارية الجديدة التى تم وضعها لتطبيقها فى قطاع التعدين، وأنه سيتم بالتوافق مع الطرح وضع إجراءات وشروط المزايدة وأحكامها ونموذجى البحث والاستغلال من خلال موقع وزارة البترول والثروة المعدنية وموقع هيئة الثروة المعدنية على شبكة الإنترنت.