كشف المهندس عبد الواحد الدسوقى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الاعمال العام أن الغاز الطبيعى يمثل 75% من تكلفة طن الأسمدة ،وبالتالي هناك ارتفاع كبير في تكلفة الطن في ظل شراء الغاز بـ4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، وهو اعلى بدولارين على الأقل عن السعر العالمى مما يستوجب خفضه لنحو 3 دولارات .
أضاف عبد الواحد الدسوقى لـ"انفراد": شركات الأسمدة ومنها شركة الدلتا تعانى من أعباء كثيرة منها ، توريد 55% من إنتاج الأسمدة للبنك الائتمان الزراعي بسعر مدعم اقل من التكلفة 1500 جنيه، علاوة على تحمل رسم صادر حوالى 500 جنيه عن كل طن سماد يتم تصديره ، مما يحتم أهمية النزول بسعر الغاز ل 3 دولارات ، بهدف زيادة القدرة التنافسية للشركة في السوق المحلي والعالمي ، ولا سيما أن هناك زيادة المعروض عن المطلوب في سوق السماد، كانت سببا أساسياً في انخفاض سعر بيع الطن الف جنيه عن العام الماضي ، مما أدي الي زيادة الأعباء أكثر خاصة علي الشركات متقادمة المعدات والتصميم ، والتي تعانى في الوقت نفسه من قلة الكوادر العلمية المدربة نتيجة خروج الكوادر الي المعاش دون امدادها بكوادر بديلة مما خلق فراغا كبيرا وانخفاض إنتاجية العامل .
وشدد رئيس شركة الدلتا للأسمدة على أهمية تحرير سعر السماد، مما يمكن الشركة من مواجهة الأعباء والتحديات ومنها سداد ربع مليار جنيه ديون سابقة للغاز سنويا بجانب ما عليها من أعباء الاستهلاك الشهرى .