قال الدكتور محمد بدرة، الخبير الاقتصادي، إن وكالة فيتش العالمية توقعت استقرار الاقتصاد المصري بناء على خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي تمت خلال الفترة الماضية وثبات الاقتصاد المصري خلال هذه الفترة.
وأضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية، على شاشة قناة extra news، والدي تقدمه الإعلامية خلود زهران، أن توقعات فيتش للاقتصاد المصري بالمقارنة مع دول شمال أفريقيا يؤكد أن مصر ستصبح في مركز متقدم عن هذه الدول.
وأشار إلى أن المستثمرين بدأوا مؤخرا في تنويع مناطق الإنتاج وعدم توحيدها في الصين وعدد من الدول خاصة بعد تداعيات أزمة كورونا، مؤكدا أن مصر سيكون لديها حظ جيد جدا في استقبال الاستثمارات الأجنبية مع توافر المناطق الصناعية المؤهلة الموجودة في عدد من المحافظات.
وأوضح أن معدل النمو الذي توقعته وكالة فيتش للاقتصاد المصري هو أعلى معدل نمو لدولة في شمال أفريقيا والدول البترولية المجاورة، لافتا إلى أن هذا كله يرجع نتيجة للسياسيات المالية والاقتصادية في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وتابع: "سيكون هناك اتجاه كبير من المستثمرين الذين سينقلوا استثماراتهم من دول شرق أسيا إلى دول أخرى ومنها مصر".
ومن جانب أخر، قال الدكتور محمد بدرة، الخبير الاقتصادي، إن مصر مساهمة في صندوق النقد الدولي ويحق لها الحصول على شريحة من الدعم الذي يقدمه الصندوق لتعويض الاختلالات الهيكلية التي حدثت لميزانيات الدول بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأضاف بدرة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن برامج صندوق النقد الدولي متاحة لكل الدول التي تضرر اقتصادها بسبب كورونا وإن برنامج الصندوق لمواجهة كورونا يختلف عن البرنامج الأول الخاص بالإصلاح الاقتصادي الذي طبقته مصر منذ سنوات.
وتابع الخبير الاقتصادي بأن نجاح مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي هو الذي أهلها لتقديم طلب للصندوق للدخول في البرنامج الثاني، لافتًا إلى أن البرنامج الجديد للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لن يؤثر على الأسعار وسيأتي لتعويض الدول التي تضررت من آثار فيروس كورونا من خلال تعويض القطاعات التي تأثرت بسبب وباء كورونا.