أظهرت بيانات لتتبع السفن أن صادرات فنزويلا من النفط هوت في يونيو إلى أدنى مستوى منذ عام 1943 بعد أن أبحرت ست ناقلات إلى خارج مياه البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بدون تحميلها بالخام لتفادي الوقوع تحت طائلة عقوبات أمريكية.
والهبوط في صادرات النفط يحرم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو الاشتراكية من مصدرها الرئيسي للإيرادات وهو ما يساهم في انهيار اقتصادي في البلد العضو بمنظمة أوبك ويجعل السلطات تعاني نقصا في الأموال لشراء واردات أساسية مثل الغذاء والأدوية.
وبحسب بيانات رفينيتيف ايكون، فإن شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بي دي في إس إيه) ومشاريعها المشتركة صدًرت ما اجماليه 17 شحنة في يونيو حزيران، أو حوالي 379 ألف برميل يوميا، من الخام والمنتجات المكررة. وهذا أدنى مستوى في 77 عاما ومنخفض 18 في المئة عن الصادرات في مايو أيار.
وأظهرت البيانات أيضا أن واردات فنزويلا من الوقود تراجعت الشهر الماضي إلى 66 ألف برميل يوميا من 77 ألف و100 برميل يوميا في مايو أيار الذي شهد تفريغ شحنات من البنزين الإيراني.